السد ولخويا متعة كرة القدم بالجولة الثالثة للدوري

  • 10/18/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صعد الجيش لقمة دوري النجوم القطري عقب فوزه الصعب على الخور بهدف للاشئ وتعادل السد ولخويا في قمة الجولة ليستفيد الجيش بهذا التعادل رقمياً ومعنوياً قبل لقاء الإياب أمام العين الاماراتي ضمن التصفيات الآسيوية ورغم التعادل الإيجابي بين السد ولخويا الا أن الفريقان قدما مباراة كبيرة أكدا خلالها أنهما بالفعل الأفضل فنيا وهم أيضاً حاجة تانية جماعيا وفرديا مقارنة بالأخرين وعلى الجانب الآخر كان فوز العربي على الخريطيات فوزا مهما عزز به العرباوية ليدخل العربي للمربع بعد أن كان بالمركز السابع ليحل محل الريان الذي تراجع للمركز الخامس وعلى الجانب الآخر نجح الغرافة في تحقيق الفوز الأول له على حساب معيذر ليبدأ الغرافة رحلة تذكر الانتصارات وأنه فريق كبير ولكن يظل الغرافة لم يصل بعد لمرحلة فنية تؤهله للمنافسة على المربع وإن كانت احتمالات تحسن الغرافة لاسيما بعد صعوده من المركز الثالث عشر للمركز العاشر أما تعادل أم صلال مع الشحانية فهوتعادل بحجم الفوز للصقور لاسيما وأن في كل مرة كان التقدم من نصيب الشحانية بينما يعد التعادل خسارة للشحانية الذي كان الأقرب للفوز بالأداء الجيد الذي قدمه ومن خلال ما تقدمه فرق القاع يمكننا أن نتوقع مزيد من المفاجآت في الأسابيع القادمة لاسيما وأن صراع الهرب من القاع بدأ يفرض نفسه مبكرا في ظل هبوط 4 أندية وهو ما يدفع كل أندية المؤخرة للتعامل مع كل مباراة وكأنها مباراة مصيرية ومن هنا لن تخسر تلك الأندية بسهولة وربما كانت تلك الأندية سببا في تحديد شكل المنافسة على اللقب والمربع مما يزيد من الاثارة والمتعة المتوقعة في الدوري بونجاح ينفرد بصدارة الهدافين تمكن بغداد يونجاح مهاجم السد من الانفراد بالصدارة، بتسجيله هدفين في مرمى لخويا، ليرفع رصيده إلى 5 أهداف، ويفك الشراكة بينه تاباتا ونام تاي، الذي انفرد بدوره بالمرتبة الثانية برصيد 4 أهداف، بينما تراجع تاباتا للمرتبة الثالثة برصيد 3 أهداف، وهي المرتبة التي صعد إليها كل من موبيلي (الأهلي) الهيدوس (السد) يوسف العربي (لخويا) رومارينهو (الجيش) فايسا (الغرافة). وفي المرتبة الرابعة برصيد هدفين كل من مشعل عبدالله (الأهلي) يوسف أحمد وبوعلام خوخي (العربي) وعلى عفيف (لخويا) راشيدوف (الجيش) محمد طيابية (الشيحانية) جار الله المري (الخريطيات). وفي المرتبة الخامسة برصيد هدف واحد كل من مجتبى جباري (الأهلي) نيميث ومصطفى عبدي وجونسون كيندرك وكيوكي محد رزاق (الغرافة) وساجبو وإسماعيل محمود وعبدالعزيز اليهري وثامر بواب (أم صلال) وعلي أسد (السد) ماجد محمد وحمزة الصنهجي (الجيش) بابلو أوليفيرا وبابلو زيبالوس محسن متولي (الوكرة) المعز علي ومحمد مونتاري يوسف المساكني (لخويا) محمد سيار (الشيحانية) دراجوس (السيلية) محمود زعترة (معيذر) مايونجن كو (الريان) أحمد صالح خلفان (العربي) لوتيكا بوكيلا (الخريطيات). موبيلي أحرز أجمل هدف هدف المحترف الأهلاوي موبيلي، مرشح للفوز بجائزة أفضل هدف بدورينا وربما بدوريات المنطقة الخليجية، لأنه من الأهداف النادرة والصعبة في آن واحد، عندما تمكن من تحويل الكرة بضربة خلفية مزدوجة لتسكن الزاوية العليا اليمنى لمرمى حسن إدريس حارس الوكرة، مسجلا الهدف الوحيد للعميد، وهو هدف فيه توفيق كبير بجانب مهارة موبيلي طبعا، ومهما كانت المهارة مطلوبة إلا أن التوفيق أيضا مطلوب، وهذا ما حدث مع هدف محمد سيار بمرمى أم صلال، وأيضا هدف دراجوس مدافع السيلية بمرمى الريان، والهدفان من الأهداف الحلوة، لكن حلاوة هدف موبيلي يأتي في صعوبة التكنيك في مهارة تنفيذ الضربة الخلفية المزدوجة. تراجع تهديفي والإجمالي 69 يوسف المساكني سجل أول أهدافه بالدوري على الرغم من أن كل الفرق سجلت أهدافا، إلا أن الجولة الثالثة قد شهدت تراجع نسبة التهديف مقارنة بالجولتين الأولى والثانية، حيث سجلت الفرق 21 هدفا، بينما شهدت الجولتان الأولى والثانية 48 هدفا مناصفة بواقع 24 هدف لكل جولة، ولولا سداسية قمة السد ولخويا لكانت الجولة الثالثة الأفقر تهديفيا، ولم يكن المساكني وحده هو أول من سجل أول أهدافه بالدوري، بل شهدت الجولة أيضا دخول لاعبين جدد للائحة الهدافين وهم محمد سيار (الشيحانية) أحمد صالح خلفان (العربي) دراجوس (السيلية) محمد رزاق (الغرافة) محمود زعترة (معيذر) ثائر بواب وعبد العزيز اليهري (أم صلال) مايونجن كو (الريان) محسن متولى (الوكرة). اليهري ينقذ الصقور من الخسارة الأولى عندما تسأل أي لاعب عن أغلى هدف سجله في حياته، على الفور سيقول لك الهدف الذي قادنا للفوز ببطولة الدوري أو الكأس، أو الهدف الذي فزنا به على الفريق الفلاني، لكن أيضا هناك أهداف لا تقل قيمة عن الأهداف السابقة وهي عندما يسجل اللاعب هدفا ويكون هذا الهدف سببا في إنقاذ فريقه من الخسارة، كما حدث مع عبدالعزيز اليهري لاعب أم صلال الذي سجل هدف التعادل من عرضية محمد جدو، لينقذ صقور برزان من الخسارة الأولى بالدوري، والجميل في هدف التعادل أنه جاء بأقدام لاعبين بديلين، وهذه أيضا ميزة تعكس توفيق بولنت في تغييراته، وأن جدو واليهري كانا عند حسن الظن بهما. الخسارة تقترب والفوز يبتعد! التعادل السلبي في الجولة الثانية بين الريان وأم صلال، ثم تعادل الرهيب مع السيلية 1/1، وأم صلال مع الشحانية 2/2، يؤكد وبقوة أن الخسارة الأولى تطل برأسها وتقترب كثيرا من أم صلال والريان، لاسيما للريان الذي سيلتقي الجولة القادمة مع الجيش، بينما يلتقي أم صلال مع السيلية، وصحيح أن مباراة الجيش أكثر صعوبة على الريان من مباراة السيلية لأم صلال، لكن وضعية الريان وأم صلال فنيا تؤكد اقترابهما من الخسارة الأولى. وفي المقابل هناك فرق لازالت تبحث عن الفوز الأول وهي السيلية والوكرة ومعيذر، ونعتقد أن الوكرة ومعيذر سوف يعانيان بحثا عن الفوز الأول، لاسيما أن الوكرة رغم الأداء المقبول فنيا بشكل عام، إلا أن الفعالية الهجومية للوكرة ليست بالقدر الكافي، لاسيما أنه سوف يلتقي في الجولة القادمة مع لخويا، أما معيذر فهو في وضع صعب فنيا أيضا، رغم أن حضوره في لقاء الغرافة كان مقبولا فنيا، أما السيلية فهو أمام فرصة جيدة لتقريب المسافة بينه وبين الفوز الأول، في ظل مواجهته لأم صلال الجولة القادمة، وماعلينا سوى الانتظار لمعرفة هل سيسقط الريان قريبا أم سيحقق السيلية أول فوز له بالدوري. 13 ركلة جزاء ما زالت الأخطاء الدفاعية تتسبب في احتساب ركلات الجزاء للأسبوع الثالث على التولي، الذي شهد احتساب 4 ركلات جزاء نفذت جميعها بنجاح، حيث سجل رومارينهو للجيش بمرمى الخور ليفوز الجيش بهذه الركلة بهدف للاشئ، كما سجل فلاديمير فايسا للغرافة بمرمى معيذر، ومحسن متولي لاعب الوكرة بمرمى الأهلي، والركلة الأخيرة كانت في قمة الجولة بين السد ولخويا وسجل منها حسن الهيدوس بمرمى لخويا، وبالمناسبة الهيدوس هو أخصائي تنفيذ ركلات الجزاء بالعنابي والسد، ونمسك الخشب والله يوفق للتسجيل دوما، وبالركلات الأربعة أصبح الإجمالي هو 13 ركلة جزاء في الدوري. عودة خلفان لاقت مشاركة النجم خلفان بديلا لعلي أسد أمام لخويا قبولا كبيرا من قبل الجماهير السداوية، لتزيد من طموحات الجماهير السداوية في دعم القوة الهجومية، بعودة نجمها خلفان إبراهيم خلفان، ومما لا شك فيه أن بدء عودة خلفان للمشاركة بالمباريات وبدء استعادة مستواه، يعد من الأمور الإيجابية ليس فقط للسد بل وأيضا للعنابي فيما تبقى له من المشوار بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، وكل الأمنيات للنجم خلفان بمزيد من المشاركة بالمباريات. جولة العارضة والفرص السهلة تميزت مباريات الجولة الثالثة بوقوف القائم والعارضة حائلا دون تسجيل أجمل الأهداف، كما تميزت بإهدار المهاجمين للفرص السهلة، ولعل من أبرز الكرات التي صادف لاعبوها عدم توفيق، تأتي في المقدمة تسديدة البرازيلي ماديسون لاعب الخور وكانت بالدقيقة 16، عندما سدد ماديسون كرة بيسراه على الطائر، ليقف القائم الأيمن لمرمى الجيش حائلا دون ولوجها الشباك، كما أن عارضة معيذر حرمت فلاديمير فايسا من هدف حلو، عندما ارتدت تسديدته من العارضة الأفقية لمرمى باسل سميح لتحرم الغرافة من هدف. أما على صعيد الفرص السهلة والغريبة في نفس التوقيت فتأتي فرصة إسماعيل محمود لاعب أم صلال، عندما استقبل الكرة داخل المنطقة ورواغ بشكل جيد وسدد بقوة لا مبرر لها ليطيح بالكرة فوق العارضة، وهو شبه منفرد بالحارس، وبالمثل فعل سياف الكربي لاعب السيلية، عندما تبادل الكرة بشكل جيد مع زميله لينفرد سياف، وأيضا يسدد بغرابة خارج المرمى، وثالث الفرص فرصة ديوكو لاعب معيذر، عندما استغل خطأ مزدوجا بين الحارس الغرفاوي يوسف ومدافعه ثامر ليلعب ديوكو الكرة وتمر بجوار القائم والمرمى خالٍ من حارسه.;

مشاركة :