نقل آخر سجين موريتاني من غوانتانامو إلى نواكشوط

  • 10/18/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن البنتاغون الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول أن الولايات المتحدة نقلت السجين الموريتاني محمدو ولد صلاحي ، مؤلف "يوميات غوانتانامو"، إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط. وأضاف في بيان أن "الولايات المتحدة تشكر حكومة موريتانيا لهذه البادرة الإنسانية واستعدادها لدعم الجهود الرامية إلى إغلاق مركز الاعتقال في غوانتانامو" السيئ الصيت. وبقي ولد صلاحي (45 عاما) معتقلا في غوانتانامو دون محاكمة منذ 15 عاما في آب/أغسطس 2002، وكان اعتقل عام 2001 في موريتانيا، وقال إنه "نقل من موريتانيا إلى سجن في الأردن ثم أفغانستان قبل وصوله إلى غوانتانامو في ما وصفه في كتابه بأنه جولة حول العالم من التعذيب والإهانات". ويروي ولد صلاحي في كتاب "يوميات غوانتانامو"، الذي نشر منذ قرابة عامين، كيف أنه تعرض للتعذيب، وأجبر على الإدلاء باعترافات كاذبة. وكان ولد صلاحي قد ادعى كذبا بأنه كان يخطط لهجوم ضد برج "سي أن أن" في تورنتو لوقف المعاناة عنه. وقد اتهمته السلطات الأمريكية بأنه من عناصر تنظيم "القاعدة"، وشارك في "خلية هامبورغ" المرتبطة بهجمات 11 سبتمبر/أيلول. وفي أغسطس/آب الماضي أقدم الجانب الأمريكي على ترحيل 15 معتقلا من مركز اعتقال غوانتانامو بكوبا إلى الإمارات العربية المتحدة. ورحلت الولايات المتحدة، في الشهر ذاته، في اتجاه مونتنيغرو، الحارس الشخصي السابق لزعيم القاعدة أسامة بن لادن، اليمني عبد الملك الرجبي المعتقل في غوانتانامو منذ 14 عاما. يذكر أن معتقل غوانتانامو يقع في القاعدة البحرية الأمريكية في جنوب شرق كوبا، وقد أقامته إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن لاحتجاز الأجانب المتهمين بالإرهاب، بعد غزوها لأفغانستان في أعقاب هجمات سبتمبر/أيلول 2001. ويشتهر هذا السجن باعتقال وتعذيب مئات الأشخاص من مختلف الجنسيات دونمحاكمة، للاشتباه بضلوعهم في الإرهاب. وفي عام 2009 قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما إغلاق المعتقل، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن، لأن هذه الخطة واجهتمعارضة شديدةمن قبل الجمهوريين وعدد من الديمقراطيينفي مجلس الشيوخ، الذين يرفضون تخصيص الأموال الإضافية لنقل المعتقلين إلى سجون أخرى. وما يزال 60 معتقلا يقبعون في غوانتانامو في كوبا بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001. المصدر: وكالات هاشم الموسوي

مشاركة :