أبوظبي: مهند داغر سيطر اللون الأحمر على غالبية المؤشرات القطاعية لأسواق المال المحلية في جلسة تداولات امس، مع تواصل الضغوط البيعية على أسهم قيادية، واستمرار غياب المحفزات، بينما ارتفعت السيولة بنحو 6% فقط إلى 350.5 مليون درهم. اتجه المستثمرون الأجانب نحو البيع في أبوظبي، فيما بلغ صافي استثماراتهم في دبي 7.2 مليون درهم محصلة شراء فقط، في حين كثفت المحافظ الاستثمارية مشترياتها في أبوظبي بصافي استثمار بلغ 106.28 مليون درهم محصلة شراء. وسجل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية التراجع الخامس على التوالي بنسبة 2.2% عند مستوى 4220.44 نقطة، فاقداً 95.18 نقطة، بالضغوط على المؤشرات القطاعية كافة باستثناء مؤشر التأمين الذي زاد بنسبة 0.39%. وهبط قطاع الاتصالات 2.03% بفعل تراجع سهم اتصالات بالنسبة ذاتها، كما انخفض قطاع الطاقة 0.38% مع انخفاض سهم طاقة 1.64%، بينما هبط قطاع الاستثمار 1.48% بالضغوط على سهم الواحة كابتيال الذي نزل 1.6%. وارتفعت السيولة في أبوظبي إلى 110.6 مليون درهم مقارنة ب69.9 مليون درهم بجلسة أمس الأول، وارتفعت الأحجام المتداولة من الأسهم كذلك إلى 42.1 مليون سهم مقارنة ب37.8 مليون سهم. وفي دبي، تراجع مؤشر السوق بنسبة 0.89% عند مستوى 3272.37 نقطة فاقداً 29.47 نقطة، مع هبوط مؤشرات العقار والاستثمار والسلع والنقل والخدمات، وكان أكثرها تراجعاً مؤشر الاستثمار بنسبة 1.9%. وجاء تراجع قطاع الاستثمار، بفعل هبوط سهم دبي للاستثمار 2.5% وشعاع كابيتال 1.9%، كما تراجع قطاع العقارات بنسبة 1.67% بفعل تراجع سهم إعمار 2.4%. وهبط قطاع النقل أيضاً بنسبة 0.58% متأثراً بخسائر سهم أرامكس الذي هبط 2.4%، والخليج للملاحة 1.82%. وتراجعت السيولة في دبي إلى 239.86 مليون درهم مقارنة ب261.9 مليون درهم، والإحجام المتداولة من الأسهم إلى 140.6 مليون سهم مقارنة ب229.3 مليون سهم. وتصدر سهم إعمار قائمة الأسهم الأكثر تداولاً في دبي بقيمة 91.6 مليون درهم، وتراجع بنسبة 2.42% وأغلق عند 6.44 درهم، تلاه سهم بنك دبي الإسلامي بتداولات بقيمة 25.93 مليون درهم، وأغلق مستقراً عند 5.25 درهم. وفي سوق أبوظبي، تصدر سهم اتصالات مجدداً التداولات بقيمة بقيمة 32.43 مليون درهم، وهبط بنسبة 2.03% مغلقاً عند 19.3 درهم. أما من حيث الأسهم الأكثر ارتفاعاً في دبي، جاء في المقدمة سهم تكافل الإمارات، وزاد بنسبة 4.83% ليغلق عند 2.82 درهم. وارتفعت السيولة الكلية للأسواق إلى 350.52 مليون درهم، مقارنة ب331.94 مليون درهم، في المقابل تراجعت الأحجام المتداولة من الأسهم إلى 182.76 مليون سهم مقارنة ب276.2 مليون سهم، وجرى تداول أسهم 63 شركة، نفذت من خلال 3763 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 14 شركة، بينما انخفضت أسعار أسهم 35 شركة. واتجه المستثمرون الأجانب والخليجيون نحو التسييل بصافي استثمار بلغ 51.04 مليون درهم محصلة بيع، منها 30.8 مليون درهم محصلة بيع الأجانب، و20.2 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين، في المقابل اتجه المستثمرون المواطنون والعرب نحو شراء الأسهم بصافي استثمار بلغ 51.04 مليون درهم محصلة شراء، منها 38.9 مليون درهم محصلة شراء المواطنين و12.1 مليون درهم محصلة شراء العرب. من جهتها، اتجهت المحافظ الاستثمارية نحو شراء الأسهم في أبوظبي بصافي استثمار بلغ 106.28 مليون درهم محصلة شراء، بينما اتجهت نحو التسييل في دبي بصافي استثمار بلغ 33.75 مليون درهم محصلة بيع، في المقابل اتجه المستثمرون الأفراد نحو البيع في أبوظبي بصافي استثمار بلغ 106.28 مليون درهم محصلة بيع في حين اتجهوا نحو الشراء في دبي بصافي استثمار بلغ 33.75 مليون درهم محصلة شراء. أنواع الأسهم وجهت هيئة الأوراق المالية والسلع نصائح للمستثمرن في أسواق الأسهم قائلة:عند تكوين محفظتك الاستثمارية يرجى الانتباه إلى أن هناك ثلاثة أنواع من الأسهم، وهي أسهم النمو التي تحقق عائدًا أعلى من عائد أسهم أخرى في السوق لها نفس درجة المخاطرة، وذلك لأن هذه الأسهم كانت في بعض الأوقات مقيّمة بأقل من قيمتها الحقيقية. النوع الثاني هو الأسهم الدفاعية والتي يتوقع أن تكون نسبة التراجع في أسعارها أقل من نسبة التراجع في السوق ككل. وأخيرا أسهم المضاربة التي تكون مخاطرها عالية ولديها احتمالية قليلة لتحقيق عائد مرتفع في مقابل احتمالية كبيرة لتحقيق عائد قليل أو خسارة، وعادة ماتكون مقيمة بأعلى من قيمتها الحقيقية.