المؤتمر القرآني يعالج المشكلات الاعتقادية والفكرية

  • 10/18/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

استهلت الجلسات العلمية بالمؤتمر الدولي القرآني الأول في جامعة الملك خالد بمحور توظيف الدراسات القرآنية في معالجة المشكلات الاعتقادية والفكرية، بحضور عدد من أصحاب الفضيلة، ونخبة من العلماء على المستوى العربي والإسلامي. وبدأت الجلسة ببحث عن تقويم المفهوم الخاطئ للحرية والمساواة في ضوء القرآن الكريم، ثم بحث عن "الدراسات المقاصدية القرآنية ونقضها للمقاربات العلمانية لآيات الأحكام"، ثم بحث بعنوان "معالجة القرآن الكريم لأزمة الهوية وخواء الذات، من خلال قصة آدم عليه السلام"، ثم بحث بعنوان "هوية المسلم بين الاستعلاء والانهزام في ضوء القرآن الكريم". تلا ذلك لقاء مفتوح مع الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، وكذلك الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، عقب ذلك بدأت الجلسة الثانية من جلسات المؤتمر برئاسة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، وعرض فيها بحوثا تحدثت عن الحوار ومنهج البناء الفكري في القرآن الكريم، ودور الدراسات القرآنية في مواجهة الشبهات التنصيرية، قراءة تحليلية نقدية بين الواقع والمأمول، وكذلك بحث عن الإرهاب الفكري وعلاجه في ضوء القرآن الكريم، وبحث "التشكيك في الثوابت، الوحي القرآني أنموذجا"، وبحث بعنوان "منهج الشيخ ابن عثيمين في توظيف التفسير لعلاج المشكلات المعاصرة عرضا ودراسة". طريق الهداية ضمن فعاليات المؤتمر عقد لقاء مفتوح مع أمام وخطيب جامع قباء الشيخ صالح بن عواد المغامسي، حضره مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، تناول فيه الشيخ موضوع الهداية لثلاث آيات من كتاب الله الحكيم. وأوضح المغامسي أن القرآن الكريم كان ولا يزال مفتاحا لطرق الهداية والبوابة الأولى لها، كما عرج على عدد من الأمثلة الدالة على فضل القرآن الكريم في حياة الفرد والمجتمع، وأضاف أنه هداية عامة لجميع الكائنات، فالله قد هدى به كل نفس إلى ما يصلح شأنها ومعاشها، وفطرها على جلب النافع ودفع الضار عنها، وهذه أعم مراتب الهداية. لقاء خطباء في السياق نفسه، وعلى هامش الفعاليات المصاحبة للمؤتمر الدولي القرآني الأول بجامعة الملك خالد، استضافت الجامعة خطباء ودعاة وأئمة منطقة عسير، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بحضور المستشار بالديوان الملكي، إمام الحرم المكي الشيخ الدكتور صالح بن حميد، وعدد من منسوبي الجامعة. وتم التأكيد خلال الاستضافة على أن يبتعد الخطيب عن المواضيع التي تثير ولا تجمع، وكذلك الابتعاد عن الاهتمام المبالغ فيه بالسجع والبلاغة اللذين يصرفان عن قوة المحتوى للإمام والمستمع. إشباع الحاجات شددت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد بالإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة الدكتورة عزة عابس الشهري على ضرورة تكثيف البرامج التوعوية الحوارية، والرسائل الإعلامية المثمرة حول وسطية الإسلام واعتداله وسماحته، ونشر البرامج التربوية والدورات التدريبية التي تستهدف الآباء والمربين، لتعزيز الأساليب التربوية عند التعامل مع الشباب.

مشاركة :