سكوبيه/ بسار آدمي، جهاد عليو/ الأناضول قرر البرلمان المقدوني، اليوم الإثنين، حل نفسه تمهيدا لإجراء انتخابات عامة مبكرة في 11 ديمسبر/ كانون الأول المقبل، وفقا للاتفاق الذي توصلت إليه الأحزاب السياسية في البلاد. وأعلن حزب اتحاد الديمقراطيين الاجتماعيين المقدونيين المعارض، الذي تقدم بمقترح حل البرلمان، أن القرار يهدف لإيجاد حل للأزمة السياسية في البلاد، وفقا لاتفاق "برجينو" المبرم بين قوى المعارضة والحزب الحاكم العام الماضي بوساطة أوروبية. وأشارت نائبة رئيس البرلمان، النائبة عن حزب اتحاد الديمقراطيين الاجتماعيين، ريناتا ديسكوسكا، إلى ضرورة أن تكون الانتخابات في 11 ديسمبر، "حرة وعادلة وديمقراطية". بدوره، رأى النائب عن حزب اتحاد التكامل الديمقراطي أحد شركاء الحكومة، رافيز عليتي، أن بلاده بحاجة إلى رؤية جديدة. وقال: "المشاكل كثيرة، فالشعب يريد أن يصبح جزءا من حلف شمال الأطلسي، والاتحاد الأوروبي". وبدأت الأزمة السياسية في مقدونيا عام 2010، على خلفية خلافات بين الحكومة والمعارضة على الميزانية، إلا أنها اتخذت أبعادا جديدة عقب مواجهات مسلحة اندلعت العام الماضي في مدينة كومانوفو، وأسفرت عن مقتل 8 رجال أمن. وقدمت وزيرة الداخلية غوردانا يانكولوفسكا ووزير النقل والاتصالات ميله ياناكيسكي، ورئيس جهاز الاستخبارات ساشو ميالكوف، استقالتهم احتجاجا على أحداث كومانوفو. وكان من المقرر إجراء انتخابات مبكرة، في 24 أبريل/ نيسان الماضي، في مقدونيا بموجب اتفاق الأحزاب السياسية في البلاد مطلع العام الحالي. لكن الانتخابات تأجلت من 24 أبريل/ نيسان إلى 5 حزيران/ يونيو الماضي، ثم إلى أجل غير مسمى، الأمر الذي أدى إلى تعميق الأزمة السياسية في البلاد بشكل أكبر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :