انطلقت الدورة الثالثة للمهرجان السينمائي لمجلس التعاون الخليجي التي تنظمها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية ليلة أمس (الأحد)، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وشارك في المهرجان الذي يمتد من 16 إلى 20 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، 27 فيلماً من ست دول. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم عن وزير الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان قوله في الافتتاح "صناعة السينما في منطقة الخليج صناعة واعدة بجانب ما تشهده المنطقة من حراك اقتصادي واجتماعي يشهد له العالم مما يتطلب توثيق الفن السينمائي وإظهاره". وأضاف أن "الفن السينمائي أصبح مجالاً نشطاً للدراسة والتعلم في كل دول المنطقة، فضلاً عن الطفرة الكبرى في التقنيات الرقمية التي تساهم في إنتاج الأفلام السينمائية بتكاليف معقولة". وأشار إلى أنه يوجد العديد من المهرجانات السينمائية في كثير من دول المنطقة الأمر الذي يؤكد وجود وعي متنامٍ بأن صناعة السينما تمثل مجالاً مهماً للاستثمار الناجح وتوفر فرصاً وظيفية للجميع. وكرم الشيخ نهيان في حفل الافتتاح مجموعة من رواد الدراما والسينما في دول مجلس التعاون الخليجي، وهم المخرج الإماراتي علي مصطفى والمخرجة البحرينية إيفا داوود والفنان العماني صالح زعل والسعودي أحمد الملا مدير جمعية الثقافة والفنون في الدمام والمخرج القطري خليفة المريخي والمخرج الكويتي أحمد خلف. وشارك في حفل الافتتاح الذي أقيم في أحد فنادق أبو ظبي، مجموعة كبيرة من الفنانين وصناع السينما من بينهم الممثل الكويتي طارق العلي والممثل القطري صلاح الملا ورئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي عبدالحميد جمعة. وبدأت فكرة المهرجان بمقترح من دولة الإمارات وأقيمت الدورة الأولى في قطر، والدورة الثانية في الكويت وتأجلت الدورة الثالثة في أبو ظبي من العام الماضي إلى هذا العام. ويضم مجلس التعاون الخليجي الإمارات والبحرين والسعودية وسلطنة عمان وقطر والكويت.