تفاعلت مساء أمس قناة المجد عبر برنامج "أخباركم" مع ما نشرته صحيفة "سبق" بعنوان (نسبة ذكائها 90 % وأحالوها إلى مدرسة الإعاقات العقلية وتعدُّد العوق.. أسرة طالبة معاقة تستنجد بوزير التعليم: "بأي ذنب حُرمت ريهام من حقوقها").    وعلى الفور تفاعل المسؤولون من تعليم مكة المكرمة، وعلى رأسهم المدير العام لتعليم منطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي، الذي أمر بتشكيل لجنة محايدة، والاطلاع على القضية، تأكيدًا لما نشرته "سبق" بعنوان (لجنة مختصة تنصف الطفلة ريهام وتوافق على ضمها للمدرسة الـ53 الابتدائية).    وتابع برنامج أخباركم قضية الطفلة ريهام، التي أطلق عليها "بأي ذنب حُرمت"؛ إذ كذبت اختبارات عملية لجنة مختصة بتقييم الطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة قرارات، كانت قد أصدرتها مديرة التربية الخاصة بتعليم منطقة مكة المكرمة، وحرمتها من حقها في التعليم.    من جهته، أكد سعد القرشي، والد الطفلة ريهام، في اتصال هاتفي مع برنامج أخباركم على قناة المجد شكره لصحيفة "سبق" الإلكترونية على طرح القضية؛ "إذ ساهمت - بعد الله - في قبول ابنتي ريهام في المدرسة الـ53 الابتدائية بالتعليم العام".    وأضاف بأن "الطفلة تم تقييمها بشكل خاطئ في معهد الأمل بواسطة الاختصاصية النفسية التي أجرت لها اختبار ذكاء، وتم تقييمها على استعجال قبل خروجها من الدوم؛ ما تسبب في حرمان الطفلة من حقوقها".    وأوضح القرشي أن "الطفلة أُجريت لها عملية قوقعة، وليس لديها أي مشكلة خاصة، وقد أوصى الطبيب بأن ندخلها مدرسة عامة، ونحن نريد أن ندخلها مدرسة تتناسب مع قدراتها العقلية".    وأضاف القرشي "إدارة التعليم لا تدري أين توجهنا؛ لأنها لا تعرف المدرسة المناسبة لها".    وأكد "القرشي" أنه "تم قبول الطفلة في المدرسة الثالثة والخمسين الابتدائية، بعد أن تم تقييمها من اللجنة، وبدأت تداوم مطلع الأسبوع الجاري، أي أنها تأخرت شهرًا كاملاً، وأمورها طيبة".