رحَّب عدد كبير من أصحاب التراخيص ومديري المدارس بالتفاعل الملاحَظ من جانب طلاب المدارس، على أجنحة معرض الجامعات الدولي، موضحين أن هذا المعرض يسهم في تحديد خيارات الطالب نحو مستقبله، ويوفر حالة من الثقة بالنفس بداخله حول اختيار الكلية أو الجامعة أو التخصص الذي يرغب في دراسته، من خلال التعرف عن قرب بكل تفاصيل شروط القبول بالجامعات المحلية والعالمية، وطبيعة المعيشة في الخارج وأهم التخصصات، بالتالي تتاح له الفرصة للاختيار السليم والصحيح. وقال الأستاذ خليفة المناعي مدير وصاحب تراخيص مدرسة خليفة الثانوية المستقلة للبنين، إن معرض قطر الدولي للجامعات يُعَد فرصة للأبناء الطلبة للاطلاع على فرص الدراسات الجامعية وفوق الجامعية التي توفرها الجامعات النوعية المشاركة، موضحا أن أهم ما يميز المعرض قيام الجامعات ومؤسسات التعليم العالي المشاركة بشرح جميع المزايا التي توفرها في سبيل استقطاب وجذب الطلبة للدراسة بها، داعيا إياهم إلى الإفادة من الفرص التي تسوقها هذه الجامعات في ظل الخيارات الواسعة أمامهم للدراسة الجامعية. أما الأستاذ أحمد رحيمي صاحب الترخيص ومدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين، فقد أشاد بالحضور الفعال في اليوم الأول لانطلاق فعاليات معرض الجامعات الدولي، منوها إلى الإفادة الكبيرة التي تعود على الطلاب من خلال زيارتهم للمعرض نظرا لأهميته. وأضاف أنه يوفر الفرص المناسبة للطلبة والخيارات لهم للالتحاق بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي، كذلك كيفية التقدم لهذه الجهات وملء الاستمارات وفق ما تتطلبها بما في ذلك التقارير وغيرها. وأشار إلى ضرورة أن يتعرف الطالب على جميع المتطلبات والأوراق والمستندات المطلوبة منه من قبل الجامعات التي ينوي الانضمام إليها، بما يساعده في إعداد الملف الخاص به، حيث إنها تعد فرصة ثمينة لطلاب المرحلة الثانوية للتعرف على فرص الابتعاث التي تقدمها وزارة التعليم والتعليم العالي. من جانبه قال الأستاذ العمادي مدير مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين، إن معرض قطر الدولي للجامعات يأتي في إطار سعي وزارة التعليم والتعليم العالي لتوفير شتى الخيارات الأكاديمية والمهنية لطلاب المرحلة الثانوية، بما يحقق لهم طموحهم المهني الذي يرمون إليه في المستقبل والتعرف على متطلبات سوق العمل القطري. حيث يهدف المعرض إلى إطلاع الطلبة على شروط ومتطلبات القبول بالجامعات والكليات، والفرص والخيارات الأكاديمية الكثيرة التي توفرها الشركات والمؤسسات الصناعية والجامعات والهيئات المحلية والعالمية في مجال البعثات والمنح الدراسية، والتعرف على المستجدات في مجال التخصصات وسوق العمل. كما أشاد بحرص الدولة ووزارة التعليم والتعليم العالي على تنظيم المعرض سنوياً، لما له من أهمية كبيرة في مساعدة الطلاب وأولياء الأمور في اختيار المسارات الأكاديمية المختلفة، والتعرف على متطلبات سوق العمل داخل الدولة وخارجها، وذلك من خلال جمعهم مع مسؤولي القبول بالجامعات المحلية والعالمية، وقطاعات العمل، وتمكينهم من طرح تساؤلاتهم واستفساراتهم المتعلقة بالتعليم الجامعي وبمستقبلهم الدراسي والمهني، والتعرف على شروط ومتطلبات القبول بالجامعات المشاركة. وفي السياق ذاته قال الأستاذ جاسم المهندي ومدير وصاحب تراخيص مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين، إن المعرض قد أثبت نجاحه بفعالية، والدليل على ذلك الكم الكبير من الجامعات والكليات التي تتزايد كل عام عن الآخر. موضحا أن هذا المعرض له أهميته ليس بالنسبة للطلبة فقط، لكن بالنسبة لأولياء الأمور أيضاً، مشيراً إلى أنه ينهي حالة القلق عند بعض الطلاب في تحديد اختيار الكلية أو الجامعة التي يرغبون في الالتحاق بها، حيث إن وجود جميع هذه الجامعات والكليات سوف يتيح الفرص والخيارات المتنوعة أمام الطلبة لاختيار المناسب بالنسبة لهم.;