بحلة جديدة يعود برنامج عين على العالم على شاشة تلفزيون الشارقة، التابع لمؤسسة الشارقة للإعلام، في موسمه الرابع ليقدم أبرز المعالم وأغربها حول العالم، وذلك من خلال تقارير مصورة يعدها مجموعة من المراسلين، ليبدو البرنامج بمثابة رحلة أسبوعية تطوف مختلف الدول. وستعرض أولى حلقات الموسم الرابع من البرنامج، مساء اليوم. يتضمن البرنامج الذي يبث في التاسعة والنصف من مساء كل ثلاثاء، العديد من الفقرات والتقارير المصورة، التي تقدم وجبة مكثفة من المعلومات من كافة أصقاع العالم، وجرعة عالية من الغرابة والطرافة القادرة على جذب انتباه كافة شرائح المجتمع. ويتميز الموسم الرابع من البرنامج، بانضمام باقة جديدة من المراسلين، الذين يعملون في دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى سويسرا، والبوسنة والهرسك، وإسبانيا، وإيطاليا، ودول أوروبية وآسيوية أخرى، إلى جانب مراسلي البرنامج من داخل الإمارات، والذين يعملون جميعاً لتقديم تقارير مصورة، قادرة على منح المشاهدين تجربة سياحية شيّقة، من دون الحاجة إلى تكبد عناء السفر. وقالت سناء بطي، مديرة مركز الأخبار في قناة الشارقة: استطاع البرنامج الذي ينتجه مركز الأخبار في مؤسسة الشارقة للإعلام، تحقيق نجاح لافت خلال مواسمه الثلاثة الماضية، وقد جاءت عودته بناءً على طلبات المشاهدين الذين يرغبون في الاستمتاع بما يقدمه من تقارير إخبارية مقدمة بطريقة مبتكرة، تتجاوز النمط الإخباري التقليدي. وأضافت سناء بطي: إن نجاح البرنامج يحملنا مسؤولية إضافية، حيث نسعى من خلاله إلى تلبيه تطلعات مشاهدي قناة الشارقة، خاصة وأن البرنامج يتضمن تقارير لا تتناولها عادة نشرات الأخبار أو البرامج الأخرى، وهو ما شكل عاملاً إضافياً لنجاحه. وأشارت معدة البرنامج سهام شريف إلى أن عين على العالم يتضمن خمسة تقارير إخبارية مصورة، يقدمها مراسلو البرنامج من مناطق جغرافية متباينة، وذلك لضمان اختلافها وتنوعها. وقالت: إلى جانب هذه التقارير يتضمن البرنامج أيضاً فقرة غرافيك، وفيها نتناول موضوعاً شيّقاً وغريباً يتطلب منا البحث طويلاً، إضافة إلى تقرير آخر منوع لمدة ثلاث دقائق، ويعتبر جولة عالمية، حيث يتم فيه الاستعانة بما تبثه الوكالات العالمية من أخبار مصورة، حول أحداث وقصص غريبة، لا يتم عادة تناولها في نشرات الأخبار. وأكدت سهام شريف أن تعدد المراسلين في البرنامج أسهم في إغناء فقراته وتنوعها، خاصة وأن كل واحد منهم يقدم تقريره وفق رؤيته وأسلوبه الخاص الذي يميزه عن غيره. وقالت: نحاول دائماً في تقاريرنا الموازنة جغرافياً وموضوعياً، بحيث لا يكون هناك تكرار أو تشابه في الموضوعات المطروحة، لضمان عدم إصابة المشاهد بالملل.
مشاركة :