يبدو أن خلافة تيتو فيلانوفا في برشلونة باتت منحصرة بين أحد أبناء النادي وأرجنتيني ، بعد أن أصبح لويس إنريكي وخيراردو مارتينو هما المرشحان الأقوى لبدء مرحلة جديدة في الفريق الكتالوني. وبعد أن أصبح المنصب خاليا بشكل مفاجئ أول أمس الجمعة ، بدأت فورا موجة من الشائعات حول خلافة فيلانوفا في إدارة بطل الدوري الأسباني لكرة القدم. وعاودت مساعد جوارديولا السابق انتكاسة مرض سرطان الغدة النكفية ، ومثلما قال رئيس النادي ساندرو روسيل فإن عملية العلاج الذي سيخضع له ستحول دون قدرته على القيام بمهامه كمدرب. وقال روسيل "نائب رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو وأندوني زوبيزاريتا سيقدمان االمدرب الجديد على الأرجح في غضون أيام"، وذلك بعد أن أعلن عن رحيل فيلانوفا ، الذي تحدث أمس في رسالة مفتوحة موجهة إلى النادي والجماهير. وكتب فيلانوفا "أود أن أحيطكم علما بأنني هادئ وقوي وأواجه المرحلة الجديدة من مرضي بثقة كاملة في أن كل الأمور ستمضي على خير"، مبديا امتنانه أيضا لإدارة النادي ولزوبيزاريتا على "الثقة" التي وضعوها فيه. وأضاف فيلانوفا "أود أن أتمنى كل النجاح للمدرب الجديد الذي سيتولى أفضل فريق في العالم". وبمجرد خلو منصب المدير الفني الكتالوني ، زادت قائمة المرشحين على كل موقع رياضي وصحيفة في أسبانيا. مارسيلو بييلسا ومايكل لاودروب وإرنستو فالفيردي وأندريه فيلاش بواش كانت بعض الأسماء التي تم تداولها ، رغم أن لويس إنريكي ومارتينو يبدوان الأفضل حظوظا. وبحسب ما أكدته قناة (تي في 3) التليفزيونية الكتالونية ، يبدو لويس إنريكي المرشح الأبرز لتدريب برشلونة. ولعب نجم الوسط السابق سبعة مواسم للنادي ، ودرب رديفه لاحقا لمدة ثلاثة أعوام (2008-2011). ووفقا لوسائل الإعلام في برشلونة ، تبدو إدارة النادي الكتالوني مستعدة لدفع ثلاثة ملايين يورو (3.9ملايين دولار)هي قيمة الشرط الجزائي في عقد المدرب (43 عاما)مع سلتا فيجو ، الذي ينفي تلقيه أي اتصال من بطل الدوري.
مشاركة :