طالب الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، كل من يهاجم القائد حسين عبد الغني أو أي لاعب آخر، عليه مواجهته شخصيا، وقال: "أقول لمن يشنون حملة حاليا على حسين أو غيره، أنتم لا تستحون وأعرف تقصدون من؟! تعالوا مباشرة لي فأنا أستطيع مواجهتكم ولا توجد لدي مشكلة، كل ذلك مقصود به شخصي وليس أحدا آخر، هذه لا تحتاج إلى توضيح". وأضاف: "من لديه الجرأة والشجاعة أن يواجهني مباشرة ولا يحاول التقليل أو مهاجمة اللاعبين، فهم نجوم وأبطال وحققوا بطولات مع الفريق طوال الفترة الماضية، وأما من يطالبني بالاستقالة فلا توجد لدي مشكلة وسبق أن استقلت لكن لم يأت أحد". وبين أن استبعاد عبد الغني عن مباراة الوحدة الماضية في الجولة الخامسة من دوري جميل للمحترفين، كان بقرار من المدرب الأوروجوياني ماميتش وهو المسؤول عن اختياراته، وأرى أن قراره طبيعي مثل ما تم استبعاد نايف هزازي، وعمر هوساوي، وعبدالعزيز الجبرين في مباريات سابقة، وهم لاعبون دوليون، وقال: "لكن عندما يذكر اسم حسين إعلاميا يكون الأمر مختلفا، وهو بلا شك أسطورة ونجم في النصر والكرة السعودية، لكننا في إدارة النادي نتعامل معه مثل أي لاعب". وتابع: "للأسف من يطالبني بالاستقالة هم أشخاص لم يدفعوا حتى عشرة ريال للنادي، أما لو طالبني رئيس هيئة أعضاء الشرف أو الذين يدعمون، أو الجمهور الغالي الذي تربطني بهم علاقة قوية فهؤلاء أكن لهم كل تقدير واحترام". واستعار الأمير فيصل بن تركي حديثا للرمز الراحل عبد الرحمن بن سعود، حين قال: "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية"، قبل أن يضيف: "نختلف لكن تبقى مصلحة النصر هي الأهم، نحن نقبل الرأي والرأي الآخر لكن دون الخروج عن النص". وحول إمكانية إقالة ماميتش، قال: "جددنا الثقة في ماميتش بعد الاجتماع الشرفي الأخير، وهو يعمل بشكل جيد ونأمل أن نتحسن من مباراة لأخرى". وأوضح أن النصر لم يتقدم لطلب الرخصة الآسيوية كونه في المركز الثامن من دوري جميل العام الماضي وأمامه عدد من الأندية في حال عدم قدرة الاتحاد الحصول عليها، لذا لا حاجة لهم بها.