تنطلق فعاليات معرض «الشرق إلى الشرق» الذي يقيمه «رواق الفن» بجامعة نيويورك في أبوظبي بحفل استقبال لعامة الجمهور اليوم وتمتد مدته حتى نهاية شهر اكتوبر الجاري، ويهتم باستكشاف أوجه الشبه بين الإمارات واليابان من حيث المحافظة ويتناول المعرض مواضيع مثل تاريخ حياة البادية وفن «نوه» المسرحي الياباني، والروحانية والتكرار، وفنون النسج الإبداعية بأنواعها، ومذاهب التأمل الروحانية، علاوة على علاقة الصحراء بالطبيعة المادية، وكذلك الملابس التقليدية والاحتفالية، والتي يتم استعراض أوجه التباين بينها والاستهلاك المفرط المُمثل في المنتجات البلاستيكية اليابانية المتوفرة بسلاسل المتاجر الشهيرة. وسيجمع المعرض الأنماط الفنية الإماراتية الأصيلة مع العناصر الفنية اليابانية المميزة، في سياق عصري مشبع بمفردات الوعي الاجتماعي. وبهذه المناسبة، قالت مسؤولة المعرض صوفي مايوكو أرني: «أردتُ كسر القالب الاصطلاحي المستهلك (الشرق إلى الغرب) عبر قلبه رأسا على عقب، من خلال طرح عدد من التساؤلات مثل لماذا دوما النظر إلى الغرب، بينما يمكننا النظر صوب الشرق، كما اتمنى لفعاليات المعرض المنوعة أن تمثل تجربة رائدة لفئة جديدة من الإبداعات الفنية العالمية العصرية وأنماط المعارض».