افتتح وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أمس مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا الإيثلين الثاني الذي ينعقد في مركز الخليج للمؤتمرات بفندق الخليج تحت شعار «استدامة الإيثلين التنافسية من خلال مشاركة الحل» الذي تنظمه شركة إنيرجي الشرق الأوسط لتنظيم فعاليات الطاقة بمساندة الفرع السعودي للمعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز بدعم عدد من الشركات النفطية العالمية والخليجية وبحضور عدد كبير من الخبراء والمهندسين والمهتمين في مختلف جوانب الصناعة النفطية. وثمن الوزير اختيار مملكة البحرين لانعقاد سلسلة مؤتمرات ومعارض الشرق الأوسط لتكنولوجيا الإيثلين للمرة الثانية والذي جاء برهانا واضحا للسمعة الطيبة التي حققتها مملكة البحرين على مستوى العالم، مسندا ذلك إلى ما تقدمه الحكومة من دعم لمثل هذه الفعاليات التي تعود نتائجها على دعم المنظومة الاقتصادية والمعرفية والتنموية وإرساء منظومة تبادل المعلومات والتجارب والخبرات والمشاركة في بناء القدرات والمهارات والمساهمة في رفع كفاءة العنصر البشري الذي يعد عنصرا أساسيا لتعزيز التنمية المستدامة في مملكة البحرين. وقال: «تمثل المورد الرئيس من الإيثلين في العالم منوهًا معاليه إلى أنه من المتوقع أن يشهد السوق العالمي للإيثلين نموا متزايدا بحلول 2018، وذلك وفقا لخبراء الصناعة والذي يشير إلى تصدر دول مجلس التعاون الخليجي في هذا القطاع المهم، لافتا إلى أن منطقة الشرق الأوسط سوف تشهد نموا عالميا لتكون بذلك مركزا مهما في صناعة الإيثلين، وذلك نظرًا إلى قدرتها على توفير المواد الخام والمنافسة العالمية، وأنه من المناسب التركيز على تقاسم سبل الكفاءة التشغيلية والتميز وتوفير الفرص للمهتمين لتعزيز المعرفة التقنية وتمكينهم في مناصب عليا في التسلسل الهرمي في شركاتهم. وأن أفضل طريقة لتحديد الطرق المربحة في مستقبل سوق الإيثلين هو فهم الاتجاهات والتحولات الوشيكة في ديناميكيات هذه الصناعة المهمة». وسلط رئيس المؤتمر والرئيس التنفيذي لشركة صدارة لصناعة الكيماويات زيد اللبان الضوء على أهمية موضوع المؤتمر بالنسبة إلى دول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص ودول منطقة الشرق الأوسط بشكل عام معربا عن بالغ شكره وتقديره لمعالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط على دعمه ومساندته هذا المؤتمر الذي يعقد على أرض مملكة البحرين للمرة الثانية بمشاركة عددية جيدة بلغت أكثر من 500 مشارك. وافتتح الوزير المعرض المصاحب والالتقاء مع عدد كبير من الشركات العالمية منها شركة سابك وشركة صدارة لصناعة الكيماويات وشركة بروج وشركة أسبن تك وشركة قط للبتروكيماويات وشركة نفط البحرين (بابكو) وغيرها من الشركات العارضة والتي قامت بدورها باستعراض أفضل ما توصلت إليه التقنية الحديثة في هذه الصناعة.
مشاركة :