أوروبا تبحث تكثيف الضغوط على النظام السوري وروسيا وإيران

  • 10/18/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين اجتماعا في لكسمبورغ أمس، لبحث سبل تكيف الضغط السياسي والجنائي على النظام السوري والأطراف التي تقف وراءه وتدعم حملته العسكرية ضد المدنيين السورين في حلب ومختلف مناطق البلاد. وأوضح وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون أن وزراء الخارجية الأوروبيين يعكفون على سبل تكثيف الضغوط على النظام السوري وروسيا وإيران. من جهتها قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فدريكا موغيريني «يجري التفكير لتصنيف مسؤولين آخرين في النظام السوري على قائمة التدابير القسرية الأوروبية». وأكد مسؤولون أوروبيون أنه في الوقت الذي تستبعد فيه الدول الأوروبية في هذه المرحلة سن عقوبات إضافية على روسيا بسبب دورها في سوريا، فإنه يجري البحث عن تجميع الأدلة والثوابت لتشمل ثوابت جنائية وتعقب مرتكبي الانتهاكات والجرائم في حق المدنيين في سوريا. من جهته. ميدانيا قتل 12 مدنيا على الأقل بينهم خمسة أطفال أمس جراء غارات استهدفت حي المرجة الذي تسيطر عليه الفصائل المعارضة في مدينة حلب، في غارات لم تعرف إذا كانت سورية أم روسية، ليرتفع عدد القتلى جراء الغارات والقصف المدفعي على الأحياء الشرقية إلى 45 مدنيا خلال 24 ساعة. إلى ذلك أعلن الجيش التركي أن مقاتلي معارضة سوريين مدعومين من تركيا انتزعوا السيطرة على تسع مناطق من بينها قرية دابق من داعش، محققين بذلك إلى حد كبير أمن الحدود بين بلدتي كلس وقرقميش التركيتين. وقالت القوات المسلحة التركية في بيان مكتوب: إن السيطرة على دابق قضت على خطر الصواريخ التي يطلقها المتشددون. «تحرير دابق نصر استراتيجي ورمزي على داعش ومن المهم من الناحية الاستراتيجية أن تواصل القوى المدعومة من تركيا تقدمها باتجاه بلدة الباب معقل التنظيم». إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي «ماليزيا تشعر بالقلق إزاء النزاعات في سوريا خصوصا حوادث التفجيرات في حلب. سنستمر في الجهود الرامية لحل الأزمة حتى يستطيع السوريون أن يتمتعوا بالأمن والرخاء». نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حميدي

مشاركة :