طلال بن عبدالعزيز يؤكد القواسم المشتركة بين أجفند والأمم المتحدة

  • 10/18/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) القواسم المشتركة مع الأمم المتحدة في القيم والأهداف، كما أكد الرغبة في استمرار الشراكة وتعزيزها من أجل مستقبل أفضل للبشرية. وقال الأمير طلال في خطاب التهنئة الذي بعث به إلى أنطونيو مانويل دي أوليفيرا جوتيريز بمناسبة تعيينه في منصب الأمين العام للأمم المتحدة: نحن في خضم عالم يعيد تشكيل نفسه، نؤمن بالدور المحوري للأمم المتحدة في صنع السلام وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تعزيز سبل الشراكة والتعاون التي تسهم في صياغة مستقبلنا المشترك. وتمنى الأمير طلال للأمين العام الجديد التوفيق والنجاح في هذا التحدي التاريخي، قائلاً: نحن إذ نشاطركم العديد من القيم والأهداف، نتطلع لاستمرار الشراكة معكم لنحقيق تلك القيم والأهداف من أجل مستقبل أفضل، لافتاً إلى أن اختيار جوتيريز وانتخابه لمنصب الأمين العام، جاء انعكاساً لتجربته الواسعة النطاق في صنع السياسات في الشؤون الدولية، ومهاراته القيادية. إلى ذلك، فبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) يرتبط بعلاقات متينة مع الأمم المتحدة، وعندما تأسس أجفند في العام 1980 بمبادرة من الأمير طلال بن عبدالعزيز كان الهدف هو دعم منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية بالتنمية البشرية، ولايزال يسهم في تمويل مشروعاتها، وتعززت العلاقة من خلال التعمق في مشاطرة الأهداف. وكرمت الأمم المتحدة الأمير طلال عام 2002، في عهد الأمين العام الأسبق كوفي عنان، ومنحته ميداليتها الرفيعة تقديراً لجهود سموه في التنمية المستدامة والعمل الإنساني. وقد تبنت الأمم المتحدة معظم المبادرات التي قادها الأمير طلال وترجمتها في أهداف الألفية وفي الأهداف التنموية الجديدة، ويأتي في صدارة تلك المبادرات مكافحة الفقر عبر الشمول المالي، وإنشاء البنوك المتخصصة في تمويل الفقراء وإبداع منتجات تلبي احتياجاتهم وإيجاد تنمية حقيقية في التعليم والطفولة المبكرة والصحة وتمكين المرأة.

مشاركة :