تنظم جامعة الأمير نورة بنت عبدالرحمن يوم الإثنين الموافق 23 المحرم 1438، الملتقى التربوي الثاني "معلم العصر الرقمي". وأوضحت الدكتورة أمامة الشنقيطي عميدة كلية التربية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أن هذا الملتقى من أهم الفعاليات التربوية الدورية التي تعقدها كلية التربية في الجامعة وتعدّها مناسبة للالتحام بالميدان التربوي، والكشف عن ممارسات التعليم المثلي، وفي هذا العام تمّ تسليط الضوء على رؤية المعلم في العصر الرقمي، وقد حرص قسم تقنيات التعليم بكلية التربية على تقديم نموذج ناجح لتفعيل التقنية على جميع نماذج الملتقى ليحتذى به في الملتقيات والفعاليات القادمة داخليا وخارجيا. وأضافت الشنقيطي أن الملتقى لقي تفاعلا كبيرا من جميع المختصات والمهتمات بالمجال التربوي حيث وصل عدد المسجلات إلى أكثر من 1200، ولاقت الورش التدريبية إقبالا كبيرا وتسجيلا مطردا حتى الآن. كما سيستضيف الملتقى نخبة من القادة التربويين والمعلمات المتميزات والتربويات الرائدات إضافة إلى المشاركة الفاعلة من الطالبات المعلمات في كلية التربية. من جانبها، قالت الدكتورة حصة الشايع رئيسة قسم تقنيات التعليم والمشرفة على الملتقى إن أهم ما يميز الملتقى هذا العام هو متابعته تجارب المعلمات الناجحة في توظيف التقنية في التعليم وتشجيعها من خلال تدشين جائزة المعلمة الرقمية في التعليم العام التي وجدت إقبالا كبيرا من قبل المعلمات، وفاق عدد المشاركات 100 مشاركة وسيكشف الحفل عن أسماء الفائزات. واستطردت قائلة بأن جلسات اللقاء ستضم نخبة من المتحدثين منهم الدكتور بدر الصالح، والدكتور مصطفى جودت، والدكتور عبد الرحمن الزهراني، والدكتور هاشم الشرنوبي، والدكتورة هند الخليفة، والدكتور محمد شلتوت، والدكتور عبد الله المحيا، كما سيكون هناك مجموعة من الجلسات العلمية المصاحبة والورش التدريبية، كما ألقت الضوء على أهداف ومحاور الملتقى والتعريف بجلسات الملتقى والورش التدريبية والجلسات العلمية المصاحبة له، حيث سيحتوي الملتقى على أربع جلسات علمية رئيسة يشارك فيها مختصون في مجال التعليم الرقمي، وثماني جلسات علمية مصاحبة، و17 ورشة تدريبية. هذا ويتميز الملتقى لهذا العام بمواكبته مستحدثات التقنية في التعليم، وتفعيل الشراكة بين كلية التربية والمؤسسات التعليمية، والعمل الحثيث لتشجيع التجارب الناجحة في الميدان التربوي لدمج التقنية في التعليم.
مشاركة :