مهرجان «الشارقة السينمائي» يسلط الضوء على الأطفال اللاجئين

  • 10/18/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

قالت مؤسسة (فن) الإماراتية المنظمة لمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل إن الدورة الرابعة للمهرجان، التي ستبدأ الأسبوع المقبل تشهد مشاركة 425 فيلما من 59 دولة تركز في معظمها على حياة الأطفال اللاجئين. ويقام المهرجان في الفترة من 23 إلى 28 تشرين الأول (أكتوبر) في كل من قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات وصالات سينما (نوفو) وعلى شاشات في الهواء الطلق في كل من واجهة المجاز المائية والقصباء. وقالت جواهر بنت عبد الله القاسمي مدير المهرجان في مؤتمر صحافي أمس الأول في غرفة تجارة وصناعة الشارقة "نشهد في الدورة الرابعة من المهرجان لهذا العام مشاركة 425 فيلما من 59 بلدا مشاركا، حيث تراوح الأفلام بين الأفلام القصيرة والروائية الطويلة التي تتناول مختلف القضايا". ومن بين الأفلام المشاركة يتنافس 121 فيلما من 33 دولة على جوائز المهرجان، التي تشمل ثماني فئات هي أفضل فيلم من صنع الأطفال وأفضل فيلم طلابي وأفضل فيلم إماراتي وأفضل فيلم قصير من الخليج وأفضل فيلم عالمي قصير وأفضل فيلم رسوم متحركة وأفضل فيلم وثائقي وأفضل فيلم روائي طويل. ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن المخرج والمنتج شاهين يازادني عضو لجنة تحكيم المهرجان قوله في المؤتمر "سيتم التركيز بشكل خاص هذا العام على أفلام تصور حياة اللاجئين السوريين في لبنان". وأضاف "الهدف من عرض هذه الأفلام يكمن في تقديم منبر للمخرجين السوريين والأطفال لإسماع أصواتهم إلى العالم وأيضا تزويدهم بآراء النقاد والمحترفين في هذا المجال". ويقام المهرجان بمبادرة من مؤسسة (فن) التابعة لحكومة الشارقة، التي تعنى برعاية المواهب الشابة ودعم تعليم الأطفال والشباب للفنون الإعلامية ومن جانب آخر، انطلقت في العاصمة الإماراتية أبوظبي البارحة الأولى الدورة الثالثة للمهرجان السينمائي لمجلس التعاون الخليجي بمشاركة 27 فيلما من ست دول. وتنظم وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية المهرجان في الفترة من 16 إلى 20 تشرين الأول (أكتوبر). ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية يوم الإثنين عن وزير الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان قوله في الافتتاح "صناعة السينما في منطقة الخليج صناعة واعدة بجانب ما تشهده المنطقة من حراك اقتصادي واجتماعي يشهد له العالم، ما يتطلب توثيق الفن السينمائي وإظهاره". وأضاف أن "الفن السينمائي أصبح مجالا نشطا للدراسة والتعلم في كل دول المنطقة، فضلا عن الطفرة الكبرى في التقنيات الرقمية، التي تسهم في إنتاج الأفلام السينمائية بتكاليف معقولة". وأشار إلى أنه يوجد عديد من المهرجانات السينمائية في كثير من دول المنطقة وهو ما يؤكد وجود وعي متنام بأن صناعة السينما تمثل مجالا مهما للاستثمار الناجح وتوفر فرصا وظيفية أمام الجميع. وكرم الشيخ نهيان في حفل الافتتاح مجموعة من رواد الدراما والسينما في دول مجلس التعاون الخليجي هم المخرج الإماراتي علي مصطفى والمخرجة البحرينية إيفا داوود والفنان العماني صالح زعل والسعودي أحمد الملا مدير جمعية الثقافة والفنون في الدمام والمخرج القطري خليفة المريخي والمخرج الكويتي أحمد خلف.

مشاركة :