بات في حكم المؤكد ثبوت انتهاك جهاز استخبارات المملكة المتحدة للقوانين من خلال تنصته على اتصالات المواطنين واختراق بياناتهم الشخصية، بعدما قضت بذلك محكمة التحقيق المخولة في بريطانيا. المحكمة قالت في بيان لها أمس الاثنين، إن أجهزة المخابرات البريطانية ومركز الاتصال الحكومي، تنصتت على الاتصالات الهاتفية للمواطنين واخترقت بياناتهم الشخصية ما بين أعوام 1998-2015. وبحسب الأناضول، فإن مجموعة من الجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان وعلى رأسها منظمة العفو الدولية، رفعت دعوى قضائية ضد وكالة الاستخبارات البريطانية، بعد أن كشف إدوارد سنودن، عام 2013، عن قيام الاستخبارات البريطانية بالتنصت على مكالمات البريطانيين، واختراق الحسابات الشخصية لمستخدمي الإنترنت حول العالم بالتعاون مع وكالة الأمن القومي الأميركية. جدير بالذكر، أن إدوراد سنودن محلل النظم السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية سرّب للصحافة، عام 2013، وثائق تكشف تنصت وكالة الأمن القومي على المكالمات الهاتفية للأمريكيين، وعدد من قادة العالم.