أعلنت روسيا امس الاثنين عن هدنة "انسانية" لثماني ساعات ابتداء من الخميس في حلب في حين حذر الاتحاد الاوروبي من ان هجوم القوات السورية المدعوم من موسكو على ثاني مدن سوريا قد يرقى الى "جرائم حرب". ورحبت الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي باعلان الهدنة لكنهما اعتبرا انها غير كافية لادخال المساعدات الى المدينة التي تتعرض لقصف كثيف ادى الى قتل حوالى 50 شخصا خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية في الاحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في حلب، بينهم تسعة اطفال وثلاثة بالغين هم جميعا افراد عائلة واحدة. وقال الجنرال سيرغي رودسكوي من هيئة الاركان العامة الروسية للصحافيين "اتخذنا قرارا لعدم اضاعة الوقت وادخال مساعدات (...) ستكون هناك هدنة انسانية في 20 اكتوبر في مدينة حلب من الساعة 8:00 صباحا حتى 16:00" بالتوقيت المحلي (05,00 الى 13,00 ت غ). واضاف ان "القوات الروسية والسورية ستوقف خلال هذه الفترة الغارات الجوية والهجمات الاخرى". واضاف ان موسكو ودمشق اتخذتا القرار "في المقام الاول من اجل السماح للمدنيين بمغادرة (المدينة) بحرية تامة، ولاجلاء المرضى والجرحى، وانسحاب المسلحين". واوضح انه سيتم لذلك فتح ممرين احدهما عبر طريق الكاستيلو الخميس لانسحاب المقاتلين وستة ممرات انسانية اخرى لاجلاء المدنيين.
مشاركة :