صحيفة المرصد: ومازال غياب رئيس نادي الفتح أحمد الراشد يترك علامات استفهام كبيرة في أروقة نادي الفتح، وكذلك على المستوى الجماهيري ,فمنذ بداية دوري جميل للمحترفين والراشد متغيب عن الساحة الفتحاوية التي كانت مشحونة بشكل كبير وكانت تحتاج للقائد الذي يدير دفة النادي، خصوصا مع تردي النتائج التي أدت إلى إقالة المدرب البرتغالي «سابينتو» ووضعت الفريق حتى الآن في قاع سلم الترتيب. وذكرت صحيفة عكاظ ,أنه بالرغم من تعاقد الفريق مع المدرب التونسي فتحي الجبال الذي يعتبر المدرب التاريخي للفتح والذي حقق معه بطولة دوري زين وكأس السوبر في موسم 2012 وعودة عدد من أعضاء الشرف للالتفاف حول النادي،خصوصا في المباراة الأولى التي قادها الجبال أمام الاتفاق واستطاع الفتح تقديم مستوى أفضل أوقف به زحف الاتفاق نحو المنافسة على صدارة الدوري , إلا أن الراشد أيضا لم يظهر بملعب المباراة ولا لوسائل الإعلام، الأمر الذي أثار استغراب الكثير، خصوصا أن الفريق يمر بحالة تستدعي وجود كل المحبين، خصوصا من هم قريبون جدا من البيت الفتحاوي، وأثير في بداية الدوري نية الراشد تقديم استقالته من منصب الرئيس، إلا أن شيئا من هذا لم يحدث ولا تزال الأخبار عن هذا الأمر غامضة ويزيدها غموضا غياب الرئيس عن المشهد الفتحاوي. وتشير مصادر مقربة لنادي الفتح بأن الرئيس كان في رحلة سفر للعلاج. وأضاف بأنه لاعلم له إذا كان الراشد وصل من الرحلة العلاجية أم لا، ولكن الكل على حد قوله يتساءل عن سر غيابه حتى الآن.
مشاركة :