«علماء المسلمين» يحذر من ممارسات الميليشيات الطائفية ضد «سنة الموصل»

  • 10/18/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حذر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان رسمي، من نتائج الممارسات البشعة للميليشيات الطائفية ضد أهل السنة في الموصل، مطالبا حكومات العالم العربي والإسلامي، والعالم الحر بالعمل على حماية أهل الموصل، والحفاظ على أرواحهم وأعراضهم وممتلكاتهم. وإليكم نص بيان "الاتحاد" المنشور عبر موقعه الرسمي: بسم الله الرحمن الرحيم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يطالب حكومات العالم العربي والإسلامي، والعالم الحر بالعمل على حماية أهل الموصل، والحفاظ على أرواحهم وأعراضهم وممتلكاتهم، ويستنكر تكرار الاعتداء على مدن أهل السنة  في العراق خاصة، ويحذر من نتائج الممارسات البشعة للميليشيات الطائفية،  ويناشد المؤسسات الإنسانية والإغاثية بالإسراع في إغاثة أهل الموصل.  الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه، وبعد:   فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يتابع ما يحدث في مدينة الموصل الأبية،  ويحذر من استهداف أهل السنة ودمائهم، وأعراضهم، وحرياتهم، وممتلكاتهم، وبنية مدينتهم التحتية. فما يزال شبح ما حدث لمدن السنة في العراق قبل ذلك ماثلا، من ممارسات طائفية آثمة، وقتل وتعذيب، وتدمير وتهجير، ونزوح الأعداد الهائلة بلا طعام أو شراب أو مأوى. وهو ما نخاف أن يتكرر في مدينة الموصل الحبيبة.وأمام هذه المخاطر المحدقة، والمخاوف الماثلة أمام الجميع، فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرى ويؤكد على ما يلي: 1- يطالب الاتحاد الحكومة العراقية بالكف عن استهداف المكون السني بالعراق، والحفاظ على الأرواح والممتلكات، وألا تكون الحرب على داعش تكأة للتطهير العرقي لأهل السنة بالعراق. 2-  يحذر الاتحاد من القصف العشوائي للمدنيين أو اتخاذهم دروعا بشرية، واستهداف الأبرياء الذين لا ذنب لهم. 3- يطالب الاتحاد بالكف عن الانتقام من أهل المدينة، بحجة كونهم حاضنة شعبية لتنظيم الدولة، فالتنظيم لا يستشير المدنيين من أهل المدينة عند الاستيلاء على المدن. 4-  التأكيد على عدم مشاركة الميليشيات الطائفية في هذه المعركة، وعدم تأجيج الصراع الطائفي بين مكونات الشعب العراقي. 5- يطالب الاتحاد العالم العربي، والإسلامي، والعالم الحر بالوقوف مع أهل الموصل، ودعمهم ماديا ومعنويا للنجاة من آثار هذه المعركة. 6- يناشد الاتحاد المؤسسات الإنسانية والإغاثية بالعمل على تخفيف معاناة أهل الموصل. ونحن نتضرع إلى الله تعالى  أن يحفظ أهل الموصل الأبية من كل سوء، وأن يحرسهم بعينه التي لا تنام، وأن يكلأهم بركنه الذي لا يضام، وأن يكتب لهم فتحا مبينا، ويهديهم صراطا مستقيما. {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} (يوسف: 21). م.ن/م.ب;

مشاركة :