وصف عدد من علماء الدين المصريين الفكر الذي ينتهجه مناصرو وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية بأنه فكر منحرف وطالبوهم بالتوبة إلى الله والعودة إلى الإسلام الوسطي ونبذ الفكر الضال الذى اعتنقوه واهمين أنه الفكر الإسلامي السديد. وقال الدكتور أسامة القوصى الداعية السلفى المعروف إن فكر جماعة الإخوان الواضح والمدون في الكتب هو فكر منحرف ويتبعه سلوكيات عنيفة إلا أنهم ينفون ما يقومون به وذلك منذ محاولتهم ااغتيال الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في المنشية إلى الآن، مضيفًا أن المشروع الإسلامى للإخوان خدعة مثل مشروع النهضة وليس عندهم مشروع إسلامى ولكن عندهم مشروع إخوانى ليس له علاقة بالإسلام ولا بالليبراليين. كما أكد أن جماعة الإخوان لم تستطع السيطرة على هذه الجماعات لأن هذه الجماعات يصعب السيطرة عليها بأى شكل، وأشار إلى أن الإخوان لم يتعلموا شيئًا طوال الـ 80 عامًا. ويقول الدكتور نصر فريد واصل عضو هيئة كبار العلماء أن مشكلة جماعة الإخوان أن الفكر الديني الذي ساد لديهم تدهور بسبب سيطرة ما هو سياسي على ما هو دعوي فيه، فابتعد عن الروحانيات. ولم تعد سلوكياتهم وممارساتهم، التي تغلبت عليها (النفعية)، تظهر التزامهم بالقيم الأخلاقية الدينية. وحل محل القيم نزعة طاغية لامتلاك السلطة والاستئثار بها. ويقول الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر من جانبه: أن تاريخ الإخوان دموي وانهيار تنظيمهم كان متوقعًا وتعتبر العمليات الإرهابية التي يقومون بها انتحارًا سياسيًا. وأوضح كريمة أن الإسلام ليس طائفيًا والذين يفجرون المنشآت الحيوية ويقتلون من فيها يلعنهم القرآن، والجماعات التكفيرية تتخيل أن هذه العمليات ستجعل الجيش المصرى ينكسر وهذا لن يحدث فالجندي المصري لم ينكسر أمام الإسرائيليين. ولفت كريمة إلى أن من يقومون بهذه العمليات يجب أن يتم وضعهم في مصحات نفسية فالقصاص له شروط وما يفعلونه إرهاب لا علاقة له بالقصاص الذي يجب أن يكون بالقضاء، مشيرًا إلى أن مسألة فض رابعة والنهضة جاءت استنادًا إلى ما قرره الشرع في مثل هذه الأمور لأنها كانت للمصلحة العامة. المزيد من الصور :
مشاركة :