ويغان يكرس عقدته لمانسشتر سيتي ويلحق بهال وشيفيلد يونايتد إلى قبل نهائي كأس إنجلترا

  • 3/10/2014
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

لندن: «الشرق الأوسط» كرس فريق ويغان عقدته لفريق مانشستر سيتي وفاز عليه في عقر داره بملعب «الاتحاد» بهدفين مقابل هدف أمس ليلحق بآرسنال وهال سيتي وشيفيلد يونايتد في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. وجاء فوز ويغان بعد عشرة أشهر من انتصاره على مانشستر سيتي بهدف نظيف على استاد ويمبلي في نهائي كأس إنجلترا أيضا. وبدا سيتي، الذي توج بطلا بكأس رابطة الأندية الإنجليزية يوم الأحد الماضي ويحتاج لتعويض خسارته 2 - صفر على أرضه أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا، تائها في مواجهة منافسه الذي ينافس في دوري القسم الثاني بإنجلترا. وانتهى شوط المباراة الأول بتقدم ويغان بهدف نظيف حمل توقيع لاعب الوسط الإسباني خوردي غوميز من ضربة جزاء في الدقيقة 27. وبعد مرور دقيقتين فقط من بداية الشوط الثاني أضاف ويغان الهدف الثاني عن طريق جيمس بيرش. وجاء هدف حفظ ماء الوجه لمانشستر سيتي عن طريق نجمه الفرنسي سمير نصري في الدقيقة 68. وتأهل ويغان بذلك لمواجهة آرسنال في قبل النهائي. ولحق هال سيتي بفرق المربع الذهبي بعدما سحق ضيفه سندرلاند 3 - صفر في مواجهة بين اثنين من فرق الدوري الممتاز. وعلى الرغم من إهدار هال سيتي لركلة جزاء تصدى لها لاعبه سوني ألوكو في الشوط الأول، فإنه عاد واقتنص ثلاثة أهداف في غضون عشر دقائق، بين الدقيقتين 68 و77 عبر كل من كيرتس ديفيز وديفيد ميلر وماتي فرايت، مستفيدا من خطأين ارتكبهما لي كاترمول لاعب وسط سندرلاند، ليتأهل الفريق الذي يدربه ستيف بروس للدور قبل النهائي للمرة الأولى منذ 1930. وحافظ شيفيلد يونايتد المنتمي للدرجة الثالثة على حلمه بالفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي، حين سجل هدفين في دقيقتين ليفوز 2 - صفر على تشارلتون أثليتيك، ويبلغ الدور قبل النهائي. وجاء الهدفان في الشوط الثاني عن طريق رايان فلين وجون برايفورد ليصبح شيفيلد أول فريق من الدرجة الثالثة يصعد للمربع الذهبي في الكأس منذ 2001. وقال نايجل كلوف مدرب شيفيلد يونايتد، الذي كان ضمن تشكيلة نوتنغهام فورست، حين خسر في نهائي الكأس عام 1990 أمام توتنهام هوتسبير: «أنا سعيد من أجل الجميع لأننا سنذهب إلى ويمبلي.. الفوز بتسع مباريات والحفاظ على شباكنا نظيفة في مرات كثيرة.. هذا أمر نستحقه». ومثلت هذه النتيجة انتصارا شخصيا لكلوف لاعب منتخب إنجلترا السابق الذي أقيل من تدريب ديربي كاونتي في سبتمبر (أيلول) الماضي. ووضع فلين فريقه شيفيلد الفائز باللقب أربع مرات في المقدمة بعد 65 دقيقة حين وصلته تمريرة قرب القائم البعيد فأسكنها الشباك. وضاعف الفريق صاحب الأرض تقدمه بعدها بدقيقة واحدة و42 ثانية عندما انطلق جيمي ميرفي في ناحية اليسار ومرر الكرة إلى برايفورد ليحولها الأخيرة بقوة لتصطدم في طريقها بالمدافع ريتشارد وود وتدخل الشباك. وفي الدوري الإيطالي، اقترب يوفنتوس كثيرا من اللقب الثالث على التوالي عندما ثأر من ضيفه فيورنتينا بالفوز عليه 1 - صفر، أمس، في المرحلة الـ27 للبطولة. وسجل الدولي الغاني كوادوو أساموا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42 من مجهود فردي رائع داخل المنطقة تلاعب من خلاله بمدافعين وسدد كرة قوية بيمناه في الزاوية البعيدة فارتطمت بالقائم الأيسر وعانقت شباك الحارس البرازيلي نوربرتو مورارا نيتو. وكاد فيورنتينا يحبط آمال يوفنتوس بالفوز بضربة رأسية للبرازيلي ريدر ماتوس، بديل الألماني ماريو غوميز، ارتدت من العارضة والتقطها الحارس جانلويجي بوفون في الدقيقة 79، قبل أن يتدخل مرة أخرى وينقذ شباكه أمام انفراد ماتوس في الدقيقة 87. وخاض يوفنتوس المباراة في غياب صانع ألعابه الدولي المخضرم أندريا بيرلو بسبب الإيقاف، بينما غاب الإسباني بورخا فاليرو عن صفوف فيورنتينا للسبب ذاته، وجوسيبي روسي المصاب. ورد يوفنتوس الاعتبار لخسارته أمام فيورنتينا 2 - 4 ذهابا في 20 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهي الخسارة الوحيدة له حتى الآن في الدوري، حيث حقق بعدها فريق «السيدة العجوز» 12 فوزا متتاليا و17 انتصارا مقابل تعادلين في 19 مباراة محلية. وسيلتقي الفريقان مرة أخرى هذا الموسم، وهذه المرة في الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الخميس المقبل ذهابا في تورينو و20 مارس (آذار) الحالي إيابا. وعزز يوفنتوس موقعه في الصدارة برصيد 72 نقطة بفارق 14 نقطة عن مطارده المباشر روما الذي يحل ضيفا على نابولي لاحقا. أما فيورنتينا فبقي في المركز الرابع برصيد 45 نقطة. وعلى الملعب الأولمبي بالعاصمة روما سقط لاتسيو أمام ضيفه أتالانتا برغامو صفر - 1. واهتزت شباك لاتسيو بعد خطأ مشترك بين الدفاع والحارس فيديريكو ماركيتي، وارتدت الكرة من الأخير إلى الأرجنتيني مكسيميليانو موراليز الذي أعادها إلى الشباك من مسافة قصيرة في الدقيقة 60. وفي بقية المباريات حول سمبدوريا تخلفه بهدفين نظيفين إلى فوز كبير على ضيفه ليفورنو 4 - 2، وفاز كييفو على ضيفه جنوا 2 - 1، وتغلب بارما على ضيفه هيلاس فيرونا الوافد الجديد إلى الأضواء 2 - صفر، وتعادل بولونيا مع ساسوولو الصاعد حديثا إلى النخبة صفر - صفر. وفي إسبانيا، اغتنم أتلتيكو مدريد فرصة سقوط برشلونة المفاجئ على أرض بلد الوليد، واستعاد توازنه بعد عدة عروض مخيبة، وحقق فوزا ثمينا على مضيفه سلتا فيغو 2 - صفر نقله إلى المركز الثاني. ومر الشوط الأول مرور الكرام دون أن يقدم أتلتيكو مدريد المطلوب، لكنه حقق المراد في الثاني بفضل نجمه ديفيد فيا المنتقل إليه من برشلونة في بداية الموسم. وافتتح فيا التسجيل بمجهود فردي في الدقيقة 62، وأضاف بعد دقيقتين الهدف الثاني إثر كرة من الأرجنتيني خوسيه سوزا ليرفع رصيد فريقه إلى 64 نقطة بفارق الأهداف خلف ريال مدريد، الذي يستقبل ليفانتي لاحقا، وبفارق نقطة أمام برشلونة. وصعد فريق إسبانيول إلى المركز الثامن في جدول الترتيب بفضل فوزه على ضيفه إلتشي بثلاثة أهداف مقابل هدف أمس. وافتتح ديفيد لوبيز التسجيل لإسبانيول بعد مرور 80 ثانية من بداية المباراة مستغلا تمريرة من زميله سابروسا سيماو. وأضاف المدافع الأرجنتيني دييغو دانيل كولوتو الهدف الثاني في الدقيقة 21، لينهي صاحب الأرض الشوط الأول متقدما بهدفين نظيفين. وفي الشوط الثاني، تكفل المهاجم البرتغالي بيزي بتسجيل الهدف الثالث لإسبانيول في الدقيقة 58، فيما سجل خوان رافائيل فوينتيس لاعب إسبانيول هدفا عن طريق الخطأ في مرماه قبل دقيقتين من نهاية المباراة.

مشاركة :