في زمن الوجبات السريعة، والأكلات عالية السعرات الحرارية، والتي لا يستطيع الفرد أن يُقاومها إلا إذا كان يتمتع بإرادة قوية، صار الجميع يضطرون بعد فترة للخضوع للحميات الغذائية، سواء الصحي منها -والذي يُحدده طبيب- أو الكيميائي المُضر للصحة، لكن نتيجته سريعة ومُرضية لغرور أصحاب الأوزان الثقيلة. وهناك أيضاً الأنظمة الغذائية الأخرى، والتي يستطيع المرء من خلالها خسارة الوزن، واسترجاع صحته، على سبيل المثال الـPBD أو كما يُعرف بالـ ، وهو أحد الأنظمة الغذائية النباتية التي تعتمد على تناول الخضروات و الفاكهة وتجنب كافة انواع اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان والملح والسكر. ولأنّ خسارة الوزن أمرٌ يؤرِّق الكثيرين بالفِعل، أصبح من الطبيعي جداً أن نشهد كل فترة تطبيقاً جديداً يُمكن تحميله على الهواتف المحمولة أو الحواسب الآلية، ليُساعد في اتِّباع حمية تضبط وزنه وخطواته في طريق توديع السِمنَة بلا رَجعة. أحد أحدث تلك التطبيقات، تطبيقٌ يُعرف باسم "!" وهو تطبيق يُمَكِّنَك من تحديد الوزن الذي تصبو إليه، مُقارنةً بوزنك الحالي، ثم يضع لك خطةً زمنية لخسارة هذا الوزن اعتماداً على الوزن الذي ترغب أنت بخسارته أسبوعياً. بعدها يُحدد لك كمية السعرات الحرارية التي تحتاجها يومياً للوصول للوزن المُراد، والتي تُحدد على أساسه السعرات التي يجب ألا تتخطاها بكلّ وجبة، كذلك يُخبرك التطبيق المدة الزمنية يومياً التي يفترض أن تمارس فيها الرياضة والسعرات الحرارية التي سيقوم جسدك بحرقها مع كل تمرين رياضي. ما الذي يميز هذا التطبيق؟ وبالرغم من أن هذا التكنيك قد يكون مُشابهاً لتطبيقات أخرى تُعالج نفس الأمر، إلا أنه يتمتع بخاصية جديدة وفريدة، ذلك لأنك وفقط من خلال التقاط الصور لطعامك يُمكنك معرفة السعرات الحرارية بكل صنف، دون الحاجة للبحث بنفسك. فقط التقط وانتظر أن يمنحك البرنامج بعض الاختيارات لتُحدد منها اسم الصنف الموضوع أمامك، ومن ثَم يُخبرك التطبيق بكل التفاصيل التي تحتاج لمعرفتها عن وجبتك. وبالإضافة لذلك ستجد أن هذا التطبيق يتَحَلَّى بالعديد من المميزات الأخرى، ما يجعله أفضل من غيرهِ بالفعل، وأهم تلك المميَّزات: 1. التطبيق مجاني لهواتف الـ () والـ (). 2. يحتوي التطبيق على قاعدة بيانات عريضة تشمل المواد الغذائية المختلفة، والتمارين الرياضية التي يُمكن اتباعها. وفي حالة عدم وجود أطعمة، وصفات غذائية أو تمارين بعينها تبحث عنها على البرنامج الأصلي، يُمكن إضافتها بنفسك لقاعدة البيانات فيتم تخزينها، وتصبح جزءاً منها فيما بعد. 3. يوفِّر لك البرنامج معلوماتٍ وفيرة عن تفاصيل عديدة كنسبة الدهون في الجسم، والماء، ودورات النوم، إلخ. 4. البرنامج بسيط ما يُسَهِّل التعامل معه، والأهم أنه خال من الإعلانات. 5. يمكنك استخدام البرنامج سواء في وجود الإنترنت أو لا. 6. يمنحك البرنامج القُدرة على متابعة تقدمك يوماً بعد آخر. 7. يتمتع التطبيق بمجموعة دعم اجتماعية -على الإنترنت- تضم الأشخاص المشتركين به، بحيث يقومون بتشجيع بعضهم البعض وتبادل الخبرات. أما عن العيب الوحيد الذي اشتكى منه البعض حتى الآن، هو كَون الاختيارات التي يمنحها لك التطبيق أحياناً بعد التقاط الصورة، قد يُجانبها الصواب، وحَل تلك المشكلة يسير لكنه يحتاج بعض الوقت. ذلك لأنه مع كل صنف جديد تُضيفه بنفسك لقاعدة بيانات البرنامج، يصبح هذا الصنف جزءاً منها وبالتالي حين يتكرر ستجده موجوداً بعد ذلك، في المرات القادمة.