بحث الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور أيمن بن أسعد عبده، مع المدير التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي الدكتور عبدالله بن محمد البداح، أمس، عدداً من الموضوعات المشتركة وسبل تطوير الطب البديل والتكميلي.  وخلال لقاء جمع الطرفين في مقر الهيئة بالحي الدبلوماسي بالرياض، ناقشا كيفية التعاون في التسجيل والتصنيف واعتماد البرامج والآليات المقترحة للتعاون المشترك. وقال الدكتور "عبده": "الدور المناط بالمركز مهم في التنظيم والارتقاء بالطب البديل والتكميلي، خاصة في ظل ما يمثله من أهمية في المجتمع، ونؤكد أهمية تطوير التعاون بين الهيئة والمركز". من جهته، قال الدكتور "البداح": "نشيد بما تبذله "الهيئة" من جهود للارتقاء بالقطاع الصحي في المملكة، وقد استعرضنا أهداف المركز وآليات العمل والجهود المبذولة". وتضمن اللقاء عرضاً للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي تناول مهام المركز، والأسس والمعايير والشروط والضوابط لمزاولة الطب البديل والتكميلي، والأدلة والإجراءات الخاصة به. وتناول الجانبان جهود المركز في عقد الدورات والبرامج التأهيلية وبرامج التعليم والتدريب المستمر للمتعاملين في مجال نشاطات الطب البديل والتكميلي، وإصدار التراخيص بمزاولة ومراقبة نشاطات المرخص لهم بممارسته أفراداً ومؤسسات وتقويمها. وقد حضر اللقاء من جانب الهيئة السعودية للتخصصات الصحية؛ مساعد الأمين العام لشؤون التسجيل والتصنيف الدكتور ياسر بن عبدالعزيز طاشكندي، ومساعد الأمين العام لشؤون التدريب واعتماد البرامج الدكتور سعد بن محمد عسيري. وحضر من المركز الوطني للطب البديل والتكميلي؛ مدير الشؤون الفنية الدكتور مشاري بن صالح القاعد، ومدير إدارة التراخيص عبدالله الطريق، وفهد بن عبدالله الجبر، وأحمد بن يوسف الرشيد، ويوسف بن محمد الشميمري.