نشرت الفنانة نشوى مصطفى على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبلوك» موقفا مرت به بعد لقائها مع سيدة عربية منصب رفيع وقيادى فى دولة عربية شقيقة، تصفها بـ«صديقتها التي تكبرها سنا ومقاما»، وأثناء حديثها تطرقت السيدة العربيةلسلوك المصريين من وجهة نظرها. وحكت نشوى على حسابها تفاصيل اللقاء كاملة، قائلة في تدوينة: «صديقة تكبرنى سناً ومقاماً، وتشغل منصب رفيع وقيادى فى دولة عربية شقيقة، كانت فى زيارة سريعة للقاهرة ونظراً لصداقتنا التى بدأت من خلال اتصالها بي شخصياً منذ عامين تشيد بي فى أحد الأعمال الفنية التى شاركت بها فى هذه البلد الشقيق، اتصلت بى لتشرفنى بزيارتها زمنها ساعة على أقصى تقدير، بعد السلامات والترحيب والسؤال على الأولاد عندى وعندها، تطرق الحديث بيننا ألى أحوال مصر الحالية، وتقييمها لأداء سيادة الرئيس، وموضوع الدعوة لمظاهرات ١١/١١». وتضيف نشوى: «قالت لى نصاً ((يا نشوى المصريين لو حكمهم رسول من عند رب العالميين حيكفروه))، ولما ابديت ((اعتراضى)) تحيزاً لأهلى الشعب المصرى، ردت بمنتهى الهدوء وقالت لى اعذريني، تعلمت فى بلدى على يد أساتذة مصريين هم من أسسوا منظومة التعليم فى بلدى، ولكن الآن مرفوض تعيين مدرس مصرى لأنه دون المستوى، بنى لنا وطنى مهندسيين مصريين ولكن الآن المهندس المصرى آخر اختيار فى أي شركة لأنه أقل مستوى من نظيره فى أي جنسية». تستكمل نشوى حديثها مع السيدة العربية، قائلة: «قالت لى نصاً تعرضت لمرض يستلزم إجراء جراحة عاجلة، وعند دخولى المستشفى علم زوجى أن طبيب التخدير مصرى، فرفض وأصر على استدعاء طبيب هندى الجنسية لأنه يثق بأدائه أكثر، وحتى على مستوى العمالة والصنعة نفضل فى القيام بالأعمال المهنية العامل الهندى أو النيبالى أو أي جنسية أخرى لأننا سنضمن الأداء بمنتهى الضمير والاتقان والأمانة فى تنفيذ العمل على أكمل وجه فى أقل مدى زمنى». واستطردت السيدة العربية قائلة: «اتعامل مع مصريين فى جميع المجالات عند قدومى لمنزلى فى مصر، وللأسف أنتم لا تقدرون قيمة وطنكم، أنتم تحبون وطنكم بالشعارات فقط، لا عامل ولا طبيب ولا مهندس ولا مدرس ولا حتى عاملات المنزل تقومون بأداء أعمالكم بمحبة ولا ضمير، وقالت لى أسباب تقدم وطننا هو الضمير واتقان العمل، هذه دلالات محبة الوطن، وفى آخر المقابلة قالت لى ربنا يعين السيسى وينجيه من حكم مصر بسلام».