متخصصون يدعون إلى بناء الثقة والتعاون مع رجال الأمن

  • 3/10/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حظي البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية (الجمعة) والذي كشف عدداً من التنظيمات والجماعات الإرهابية بالعديد من ردود الفعل الايجابية الداعمة والمؤيدة له. وعبر مختصون في المجال الأمني والدعوي والمناصحة عن تقديرهم للبيان ومضامينه مؤكدين انه سيكون الضربة القاضية لأعداء الوطن والمواطن. واكد عضو مجلس الشورى النائب السابق لمدير عام الاتصالات السلكية واللاسلكية بوزارة الداخلية اللواء مهندس ناصر بن غازي العتيبي الأهمية الأمنية لبيان وزارة الداخلية الذي أصدرته (الجمعة) معتبراً ان مضامين البيان وتنفيذه سيكون الضربة الحديدية القاضية لمن يحاول المساس بأمن وطننا الغالي وقال جاء البيان بعد دراسة مستوفية قامت بها جهات مختصة ومعنية في الجوانب الأمنية والاجتماعية والسياسية وتولى هذا الملف رجال مخلصون من أصحاب الفكر والعدالة ورجاحة الرأي والتخصص واشارالعتيبي ان البيان المحكم وآلية تنفيذه سيواجه خطر وخطورة الانتماءات والاحزاب والتنظيمات والتكتلات التي تسعى للمساس بامن وطننا الغالي وبث سمومها الفكرية في بعض عناصر وحدته الوطنيه مشيراً الى ان وطننا يواجه حملات شرسة ومغرضة من جماعات واحزاب ودول عربية ومجاورة أحيانا بكل أسف. ودعا العتيبي المواطنين واولياء الأمور ببناء الثقة ومد جسور التواصل مع القيادات ورجال الامن للإفصاح عن كل مايعكر صفو امن الوطن والمواطنين مؤكداً ان البعض استغل وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الوسائل الإعلامية الحديثة لبث سمومه الفكرية ومعلوماته المظللة وشائعاته الحاقدة في بعض الاوساط الاجتماعية داعيا قادة الفكر وعلماء الامة الناصحين والإعلاميين لتنبيه الامة وأبنائها بخطورة اعمال اعدائها وخططهم واستغلالهم لبعض البسطاء من بني جلدتنا لتمريرها والاستفادة من تأثيراتها السلبية علينا. وكشف عضو لجنة المناصحة وإمام وخطيب جامع العساف بحي الجندل بمحافظة الرس بالقصيم الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الخليفة بأنه لم يعد خاف لكل منصف تأثر عدد من شباب وطننا بأفكار غريبة وصل بعضها لسلوك مسلك التكفير واستحلال الدم وتهميش مصلحة الوطن وعدم الحرص على تماسكه وتنكر بعضهم للبيعة الشرعية لقادة بلادنا وارتباط البعض بتنظيمات خارجية لاتريد للوطن خيرا مضيفاً لقد تولى كبر هذه الانحرافات شخصيات من بني جلدتنا ويتكلمون بلغتنا بكل أسف موضحاً لقد أدخل هؤلاء البلد في صراعات لا تخفى على مراقب الساحة وأشار الخليفة لسلوك هؤلاء سبلا قذرة لإسقاط كل مسلم صادق ناصح لدينه حريص على لحمة وطنه، وكووا الوطن والمواطن ببعض تصرفاتهم التي يدعون زورا أنها جهاد واسقطوا عددا من رجال الأمن وغيرهم من الأبرياء قتلى بأفعالهم المشينة واشاد الخليفة بمعالجة الدولة لذلك بحلم وصبر وحكمة لعل غافلا يستيقظ أومغررا به يفيق مشيراً ان من هؤلاء فسروا تعامل الدولة بالحلم بأنه ضعف، مبيناً ان الدولة عندما استنفدت الطرق السلمية لإرجاعهم للحق ورأت الأمر تعدى حدوده جاءت قراراتها القوية وبيان الداخلية الذي أصدرته يوم الجمعة يعد بيانا تأريخياً أعاد الأمل وبقوة لكل مخلص وبداية إنقاذ لمجتمعنا وشبابنا من تلك الإنحرافات الخطيرة والتي اتخذت من بعض المظلات الرسمية غطاء لتحقيق أهدافها، وحذر الخليفة من تلون هؤلاء المتنكرون لوطنهم بظهورهم إعلاميا والتظاهر بتأييد البيان ومن الأولى أن يكون التعليق على البيان من قبل من عرفوا بسلامة المنهج والدفاع عن الوطن والإلتفاف حول ولاة الأمر والعلماء لأمن أولئك الذين بالأمس كانت مواقفهم معروفة!! وطالب الخليفة بإعادة النظر في مصادر التأثير والتلقي سواء كانت في المدارس والجامعات أو المنابر والخطابة أو المناشط الخيرية والتي تربع على بعض منها من يحملون فكراً منحرفاً أو يتعاطفون داعياً الله ان يوفق الله ولاة أمرنا لكل خير و أن يحمى وطننا من كيد كل منحرف ومفسد. وعد المحامي وعضو التحكيم الدولي والعضو في اتحاد المحامين العرب صالح بن علي الدبيبي الجريمة بكافة أشكالها وتجلياتها من أهم ما يهدد المجتمعات خاصةً الجرائم الأمنية فهي تهز سياج الوحدة وتضرب بسوطها الاستقرار المجتمعي وتوقف العيش بطبيعية وتناغم معتبراً التحريض من أشكال الجريمة فهو حمل شخص او تشجيعه او زرع فكرة في ذهنة او تحفيزة ماديا ومعنويا وكشف الدبيبي ان التحريض مجرم دوليا كافة القوانين الدولية وبالفقه الإسلامي الذي عبر تعبيرا ادق في وصف المحرض حيث عبر عنه بالشريك!! معتبراً بيان وزارة الداخلية بياناً محكماً بصياغة القانونية والتي تجعل جميع المتورطين في كل أشكال الجريمة شركاء سعياً لحماية المجتمع من عبث سراق العقول الصغيرة ودجالي المنابر وشجعان الأجهزة الحديثة الذين اغتالوا فرحة الأمهات وغرروا بشباب يقاتلون أنفسهم في مشهد يتكرر للمرة الثانية كما حصل في العراق مبيناً ان المحرض تطاله العقوبة سواء بسواء بل يكون اشد من الفاعل المباشر الذي اتخذه اداة في تحقيق رؤى متطرفة ودعا الدبيبي المتضررين اوذويهم بملاحقة ومقاضاة كل من شجعهم او حثهم او سهل لهم او ساعدهم بأي شكل من الأشكال والرفع به للجهات المختصة.

مشاركة :