--> بدأت بلدية مدينة العيون العمل على إزالة مبنى سوق البلدية القديم المجاور لجامع عمر بن الخطاب في مدينة العيون بإشراف ومتابعة رئيس البلدية المهندس ياسر الراشد. وتأتي عملية الإزالة بناء على مطالب عضو المجلس البلدي عبدالرحمن السبيعي، كذلك مطالب الأهالي بازالة المبنى نظرا لقدم المبنى وتصدع أجزاء منه خشية سقوطه، بالإضافة لعدم الاستفادة من موقعه منذ فترة طويلة، وذلك بعد أن تم إخلاؤه بالكامل والمطالبة بتحويله إلى ساحة ومواقف للسيارات خاصة بجامع عمر بن الخطاب. ثمن عضو المجلس البلدي عبدالرحمن السبيعي، تجاوب أمانة الاحساء وبلدية العيون مع مطالب المجلس والأهالي بالعمل على إزالة هذا المبنى المتهالك وتحويله إلى ساحة ومواقف للسيارات تخص جامع عمر بن الخطاب، خلال لقائهم بأمين الاحساء المهندس عادل الملحم فيما ثمن عضو المجلس البلدي عبدالرحمن السبيعي، تجاوب أمانة الاحساء وبلدية العيون مع مطالب المجلس والأهالي بالعمل على إزالة هذا المبنى المتهالك وتحويله إلى ساحة ومواقف للسيارات تخص جامع عمر بن الخطاب، مؤكدا أن المجلس البلدي وعددا من الأهالي طالبوا خلال لقائهم بأمين الاحساء المهندس عادل الملحم بالتدخل لحل مشكلة مباني الأسواق بالعيون والعمل على إزالتها واستحداث مبان وأسواق جديدة تكون مختصة ببيع الفواكه والخضراوات، وهو ما تحقق، حيث تمت الإزالة، فيما اقترح المجلس إنشاء مبنى لسوق البلدية مختص بالخضار والفواكة في حي الديرة بالقرب من السوق القديم لخدمة المنطقة، وانشاء سوق آخر في حي النسيم وتحديدا في الساحة المقابلة لمستشفى العيون لخدمة المنطقة المحيطة به. وكانت بلدية العيون قامت مؤخرا بإزالة مبنى سوق البلدية الواقع بحي الديرة المتهالك بناءً على توصيات اللجنة، نظرا لعدم صلاحية المبنى المهدد بالسقوط، ومن المتوقع ان تبدأ بلدية العيون العمل خلال الفترة المقبلة للبدء في تنفيذ مشاريع الاسواق، فيما طالب الاهالي البلدية بانشاء اسواق مختصة للخضار والفواكة واللحوم والاسماك نظرا لحاجة مدينة العيون، مؤكدين ان انشاء مثل هذه الاسواق سيساهم في تنظيم عمليات البيع العشوائي ووضعها تحت اشراف ومراقبة البلدية. ويعد السوق الشعبي في مدينة العيون أحد أهم المعالم البارزة في المدينة، حيث يقام في الأسبوع ثلاثة أيام هي السبت والاثنين والأربعاء ويقع تحديدا في حي الصراة غرب بريد العيون وحي الحصيمة، وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة له كسوق شعبي مشهور في محافظة الأحساء والتي منها سوق الأربعاء وسوق الخميس إلا أن هذا السوق ظل في عشوائية كبيرة، وأفتقد الكثير من الخدمات التي لم توفر حتى هذا الوقت، وبالرغم من ذلك كله لا يزال هذا السوق معلما بارزا ونشاطا اقتصاديا للكثير من أصحاب السيارات المتنقلة وأصحاب التجارة، ويقصده الزبائن من مدينة العيون ومن خارجها ومن دول الخليج العربي خصوصا من البحرين والكويت وقطر نظرا لما يحتويه ويتميز به من معروضات. ويطالب الباعة المواطنون أن تبادر البلدية بوضع مخطط مناسب بدلا من المكان الحالي للسوق والذي لا يتناسب نهائيا مع عمر هذا السوق فلا خدمات في هذا المكان والتي من أهمها دورات المياه، وبتخصيص سوق مناسب تتوفر فيه دكاكين بإيجار رمزي بسيط، حيث إن السوق يقصده الكثير من الزبائن وله مردود اقتصادي كبير. وقال عدد من أصحاب البيوت المجاورة للسوق، والذي يقع في حي الصراة وتحديدا غرب بريد العيون ومجاور له، إن هناك الكثير من المعاناة التي يجدونها خصوصا في أيام السبت والأربعاء من السيارات الكثيرة التي تحاصر بيوتهم وتمنعهم حتى من الحركة، وكذلك من مشكلة الغبار المتطاير من السوق نظرا لكثرة مرتاديه وإزعاج بعض مكبرات الأصوات التي يستخدمها بعض الباعة، متمنين أن يتم نقل هذا السوق إلى مكان مناسب.
مشاركة :