عصام القاسم: الروائح الزكية بوابة العبور إلى قلوب الآخرين

  • 10/19/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

خولة علي (دبي) عصام القاسم، خبير أكاديمي في تذوق العطور وعمل تركيبات خاصة حققت شهرة عالمية، بدأ كهاو شغوف بالطيب والعطور، وسرعان ما استطاع أن يحول هذا الشغف إلى دراسة تخصصية على أيدي خبراء العطور في العالم، فقد حقق شهره أهلته أن يكون عضواً في لجنة المحكمين لمسابقة أوسكار العطور العالمي، وهي مسابقة عالمية متخصصة في اختيار أفضل العطور على كافة المستويات، سواء من ناحية تركيبته ووصولاً إلى الشكل الخارجي للمنتج. كما اختير في لجنة محكمي القبول في المعرض العالمي للعطور الفخمة، والذي يقام بشكل سنوي بمدينة ميلان الإيطالية. ليكون بذلك سفيراً لبلده الإمارات. عشق الطيب ويقول القاسم، الحاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة:«تعلقت بالجمال والإبداع فكان ذلك حافزا لي لدراسة العمارة والهندسة، لأثري ناظر من حولي بالعمران الجميل، وعرفت أن الطيب من سمات وصفات أهل الإمارات، فهم طيبون يعشقون كل طيب، فكنت مثلهم أعشق الطيب وأحب أن أتميز فيه، ثم تحول هذا العشق والدافع لأن أتعمق في مجال الطيب والعطور، لأعكس للعالم مدى حبنا وعشقنا لكل ما هو طيب، فتحول العشق والحب إلى دراسة فعلية تخصصية، لأكون بذلك مثال العاشق المتخصص أكثر من كوني هاوياً فقط، وأسعى بذلك أن يكون من عيال زايد من يجوب العالم بتخصصه في مجال العطور وتصميمها». ويورد أنه وجد في الروائح الزكية، بوابة عبور لقلوب الآخرين، كحامل المسك إما أن تبتاع من مسكه، وإما أن تستنشق منه رائحته الطيبة، والشخص صاحب الرائحة الزكية يحبه الناس ويكون سهل القبول عند الطرف الآخر، كما أن للطيب سراً في كل لقاء مميز، فتكون رائحة الطيب بمثابة العلامة والذكرى لكل لقاء مميز. ويمكن القول في أن الشخص غالباً ما تدور أفكاره وحبه لروائح معينه لها تأثير مباشر على شخصيته، فبعض الروائح تزيد من نشاطه وحماسه، فتراه دائماً متعلقاً بتلك الروائح لما لها من تأثير على نفسيته. ... المزيد

مشاركة :