أسفرت الجولة الثالثة لدوري قطر غاز ليغ عن مستوى مثير في بعض مبارياتها وعرفت المنافسة انتزاع المرخية لصدارة الدوري بجدارة بعد أن نجح في تحقيق ثلاثة انتصارات كفلت له المقدمة بجدارة، وحقق المرخية أهم نتيجة له في الموسم الحالي عندما تخلص من أحد المنافسين من أندية الدرجة الثانية وهو نادي مسيمير، وضربه بالثلاثة ليضمن تخطي عقبة واحدة من ثلاث عقبات تنتظره في المنافسة وهي أندية الدرجة الثانية الأقرب له من حيث الطموح للصعود لدوري الدرجة الأولى، وبات الفريق في حاجة إلى انتصارين آخرين على كل من نادي قطر والشمال ليكون الأفضل ويضمن بذلك التفوق على أندية الثانية المنافسين الأقرب له على أن يتقدم بالتفوق على رديف أندية الدرجة الأولى في قادم المباريات.. ويملك المرخية تسع نقاط من ثلاثة انتصارات وهو رقم لم ينجح سوى نادي الخور في الحصول عليه حيث يمتلك نفس الرصيد غير أنه لا ينافس على الصعود. القطراوي تراجع مع نقطة للشمال وعرفت الجولة تراجع نادي قطر عن الصدارة بعد أن أجبره الشمال على الحصول على نقطة واحدة أنعش بها الشمال أمله في المنافسة بشعار لا تفريط في النقاط حتى الوصول لأي من بطاقتي الصعود لدوري نجوم قطر.. وتعادل الفريقان بهدف لكل في افتتاح الجولة ليرتفع الشمال إلى أربع نقاط وقطر إلى سبع نقاط في المركز الثالث من المنافسة ومن خلفه النادي الأهلي بنفس الرصيد في المركز الرابع يليه كل من معيذر والخريطيات ولخويا ولثلاثتهم ست نقاط. أكبر رصيد من الأهداف ورغم أنه يحتل المركز الرابع في الترتيب العام والثاني من بين أندية الدرجة الثانية المستهدفة بالمنافسة فإن نادي قطر يعتبر أكثر فرق الدوري تسجيلا للأهداف؛ إذ سجل حتى الآن 13 هدفا وهو رقم لم ينجح أي فريق في الوصول إليه باعتبار أنه يملك أقوى خط هجوم ولكنه لم ينجح في التفوق على الشمال في قمة المنافسة وسجل هدفا واحدا، يليه في الترتيب من حيث أكثر الفرص تسجيلا للأهداف فريق معيذر الذي سجل عشرة أهداف في ثلاث مباريات. عبدالرحمن وليد ي تصدر الهدافين ويتصدر الهدافين في المنافسة لاعب نادي معيذر عبدالرحمن وليد منصور الذي سجل خمسة أهداف يليه لاعب الخور علي عبدالكريم بأربعة أهداف يليه أربعة لاعبين من نادي قطر برصيد ثلاثة أهداف وهم عبدالعزيز عادل، فيكتور باباتوندي، علي عوض وجريجوري مثلهم لاعب نادي المرخية أحمد كانو الذي سجل ثلاثة أهداف، وهناك مجموعة من اللاعبين الذين سجلوا هدفين فقط. 93 هدفاً وشهدت المنافسة حتى الآن في أسابيعها الثلاثة تسجيل ثلاثة وتسعين هدفا من قبل جميع الفرق وهو عدد يبين رغبة اللاعبين في إظهار قدراتهم الهجومية من أجل مساعدة فرقهم من جانب أندية الدرجة الثانية، ومن أجل حجز مكان في تشكيلة الفريق الأول من جانب فرق الرديف.;
مشاركة :