«كفاءة» يعدد مزايا العزل الحراري في المباني

  • 10/19/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر المركز السعودي لكفاءة الطاقة »كفاءة« أن الدراسات تشير إلى نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية في الصيف وصلت إلى 66 في المئة، يذهب معظمها لتبريد المبنى تُستهلك بسبب الحرارة المكتسبة من الجدران والأسقف. وعرف المركز العزل الحراري، انه استخدام مواد لها خواص عازلة للحرارة تساعد في الحد من تسربها وانتقالها من مخارج المبنى إلى داخله صيفا «كسب حراري» والعكس في الشتاء « فقد حراري». واوضح المركز لـ«وكالة الانباء السعودية» (واس) اليوم (الثلثاء) أن العزل يُسهم في خفض استهلاك الكهرباء المستخدمة في التكييف، للحد من تسرب الحرارة خلال الجدران والأسقف حوالي 65 في المئة من الحمل الحراري للمبنى المراد إزاحته بأجهزة التكييف، ما يؤدي إلى تقليل فترات تشغيل الضاغط «الكمبروسر» بالمكيف وتقليل الاستهلاك، ويطيل عمر الاجهزة ويقلل نفقات الصيانة، وتخفض استهلاك الكهرباء بمعدلات كبيرة تتراوح بين 30 – 40 في المئة إذا طبق على أساس علمي وتقني سليم. واضاف المركز أن  تقليل سعة وقدرة أجهزة التكييف تحدد حجم ودرجة حرارة الهواء بالحيز المطلوب تبريده، فإن استخدام العزل يحد من تسرب الحرارة، وبالتالي يحتاج أجهزة تكييف ذات سعات وقدرات أقل، كما أن أسعار أجهزة التكييف ترتفع حسب ارتفاع قدراتها فالعزل يؤدي إلى خفض كلفتها وتقليل رسوم التوصيل الكهربائية . وأكد «كفاءة» أن العزل يعمل على حماية مواد إنشاء المبنى من تغييرات الطقس الخارجية والتي تحدث نتيجة للفروق الكبيرة في درجات الحرارة خلال ساعات اليوم وحدوث إجهاد حراري مستمر على مواد البناء. وبيّن المركز السعودي أن العزل في المباني يرفع مستوى الراحة بسبب ثبات الحرارة طوال العام داخل المبنى، ويبقي الهواء داخل المبنى مقبولاً نسبياً من دون تكييف، حتى في أشد أيام الصيف حراً . وفسّر «كفاءة» أن العزل له قدرات متفاوتة على مقاومة الحريق، فبعضها يقاوم ارتفاع درجات الحرارة مثل الصوف الصخري والصوف الزجاجي والبيرلايت، والآخر يتصهر أو يحترق أو يخرج دخاناً عند درجات حرارة معينة مثل البوليسترين والبولي يوريثين.  

مشاركة :