أعلنت «فودافون» أنها ستدخل في شراكة مع شركة الإنترنت الإيرانية «هاي ويب» لمساعدتها في تحديث شبكتها والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، لتصبح المجموعة البريطانية أحدث شركة غربية تعمل في إيران بعد رفع العقوبات. وأكدت «فودافوان»، ثاني أكبر شركة للهواتف الخليوية في العالم والتي تعمل في أوروبا وأفريقيا وأستراليا ومصر، أن التعاون مع «هاي ويب»، في إطار اتفاق شراكة لا يتضمن أسهماً، سيفيد زبائن الشركة في الكثير من الدول بفــضل تحــسين خدمــات الخط الثابت والهاتف الخليوي في البلاد. وقال الرئيس التنفيذي لأسواق الشراكة في «فودافون» دييغو ماسيدا في بيان أمس: «سيستفيد زبائن فودافون من خدمات عالية الجودة للشبكة في البلاد، وستتمكن هاي ويب من الاطلاع على خبرات فودافون العالمية». ويسعى عدد من الشركات الأوروبية إلى العمل في إيران بعد رفع العقوبات الأميركية في كانون الثاني (يناير)، والتي فرضت بسبب برنامج طهران النووي. إلى ذلك أعلن ألكسندر دوبرينت، الناطق باسم وزير النقل الألماني سيغمار غابرييل، أن الأخير سيسافر إلى إيران مع وفد تجاري نهاية الأسبوع الجاري للقاء وزير النقل والصناعة، في حين أفاد مصدر في القطاع بأن «سيمنس» ستكون حاضرة. وتتفاوض «سيمنس» منذ فترة طويلة مع إيران حول عقد لتكنولوجيا السكك الحديد والقطارات، في حين تؤكد مصادر في الصناعة أن الصفقة قد تزيد قيمتها على بليوني يورو (2.25 بليون دولار). وكان غابرييل زار إيران مطلع الشهر الجاري، حين تلقت «سيمنس» عرضاً لبناء أجزاء من 50 عربة قطار. وترتبط ألمانيا بعلاقات اقتصادية وثيقة مع إيران وتسعى الشركات الألمانية إلى العمل هناك مجدداً بعد رفع العقوبات.