ازدواجية وتوسعة وإنارة طريق السيل لم تدرجه وزارة النقل ضمن ميزانيتها السنوية، وطريق عقبة المحمدية الشريان الهام لمحافظة الطائف يتعثر دون الانتهاء منه طوال السنوات العشر الماضية ما زالت الشاحنات تهدد سالكي طريق السيل، فيما تتجاهل وزارة النقل هذا الطريق الحيوي الذي يكتظ بالحركة في موسم الحج والعمرة. ومن جانبه، يستغرب محمد الثبيتي ــ من سكان السيل الكبير ــ أن وزارة النقل ما زالت عاجزة عن تنفيذ وعودها السابقة المتمثلة في ازدواجية الطريق وتوسعتة وإنارته، ما اضطرها لإعادة الطبقة الأسفلتية فقط في وقت كان الأهالي ينتظرون هذه التوسعة لوضع حد لمعاناتهم مع الشاحنات والخطر الذي يداهمهم. ومنذ اعتماد عقبة المحمدية لسكان الطائف عامة ومركز الشفاء خاصة، إلا أن الوعود لم تنفذ رغم مرور أكثر من عشر سنوات، حيث توقف العمل في المرحلة الرابعة والأخيرة من المشروع، فيما يطالب محمد السفياني بسرعة الانتهاء من المشروع الذي ينتظره السكان بفارغ الصبر. ومنذ سنوات وسكان قرى جنوب الطائف يبحثون عن البديل للطريق السياحي ويطالبون بازدواجيته حقنا للدماء من كثرة الحوادث التي يتعرض لها سالكو الطريق، ليكون البديل توقف السير على طريق الطائف – قيا – الباحة حيث يقع العديد من الحوادث والانقطاعات وقت هطول الأمطار، ما يحتم على الجهات المختصة إغلاق الطريق وتوجيه السير على الطريق السياحي مما يفاقم الخطر، حيث يشير عواض العتيبي إلى أن حوادث الطريق السياحي تزداد بسبب عدم ازدواجيته. يعتبر الطريق الدائري من أبرز المشاريع المتعثرة، حيث مضى على تنفيذه عام، علما بأنه في حال الانتهاء منه، سوف يسهم في التقليل من الضغط الواقع على الشوارع الداخلية في المحافظة. «عكاظ» أجرت اتصالا بالمتحدث الرسمي لوزارة النقل عبدالعزيز الصميت الذي كان قد طلب منا التواصل معه منتصف الأسبوع الماضي، إلا أنه لم يجب على تساؤلاتنا.