صرحت مصادر مقربة من الفنانة الأميركية سيلينا غوميز بأن الشابة قد تمضي أشهراً عدة أخرى في مركز للعلاج النفسي بولاية تينيسي الأميركية لمعالجة مشاكل القلق والاكتئاب التي تعاني منها. وألغت غوميز (24 عاماً) أخيراً ما تبقى لها من حفلات غنائية ضمن جولتها حول العالم "ريفايفل تور"، وأعلنت أنها في حاجة إلى استراحة من الأضواء للتعامل مع الآثار الجانبية للأدوية التي تتناولها لمعالجة مرض الذئبة الحمراء، وفق ما ذكر موقع Hollywood Life. واختفت ملكة قلوب المراهقين عن مواقع التواصل الاجتماعي وعن الأنظار منذ الإعلان عن إيقاف جولتها الغنائية، وكان آخر ظهور لها في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري في أحد المطاعم بولاية تينيسي حيث التقطت الصور مع المعجبين والعاملين في المطعم وبدت في شكل جيد. وتعتزم غوميز تحويل الفترات العصيبة التي تمر بها إلى أغان موسيقية فور تعافيها من المشاكل النفسية والصحية التي تطاردها. وتعد هذه المرة الثانية التي تدخل فيها غوميز مركزاً للعلاج النفسي، إذ دخلت عام 2014 مصحاً نفسياً في آريزونا بعد تشخيص إصابتها بمرض المناعة الذاتية. وتعد غوميز من أكثر المشاهير متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، إذ تتربع على عرش تطبيق "إنستغرام" بأكبر عدد متابعين وهو 101 مليون متابع. وأصدرت سيلينا آخر ألبوماتها المنفردة "ريفايفل" في التاسع من تشرين الأول 2015، وحقق نجاحات كبيرة. وتشير الإشاعات إلى أنها تحضر لألبومها الجديد الذي لم تكشف عن موعد إطلاقه بعد.
مشاركة :