فيما تدخل عمليات اليمن هدنةً بدءاً من منتصف الليلة؛ بدأت بوادر تفكك جديدة في أوساط الانقلابيين. وكشفت مصادر عسكرية عن تسليم 18 مسلحاً حوثياً أنفسهم، لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف (شمال شرق اليمن)، مساء الإثنين. ووفقاً للمصادر في اللواء 127 المرابط في مديريتي الغيل والمصلوب، فإن المسلحين الحوثيين ينتمون لمنطقة العصيمات في محافظة عمران، وقد سلّموا أنفسهم بعد خلاف مع مشرفهم في المصلوب، حسبما ذكر موقع المصدر أونلاين الإخباري. وقال المصدر إن الحوثيين غادروا الجبهة وقرروا العودة إلى مسقط رأسهم في العصيمات، لكن تهديدات بالقتل من مشرف الجماعة، دفعتهم للتنسيق مع عناصر في المقاومة ينتمون لذات المنطقة، من أجل تأمين خروجهم مقابل تسليم أسلحتهم. وأضاف إن المسلحين الـ18 تلقوا تهديدات بالقتل في حال غادروا الجبهة، وعادوا إلى منازلهم باعتبارهم “تخلّفوا عن الجهاد يوم الزحف”، لكنهم أجروا اتصالات مع القوات الحكومية، وانتقلوا إلى أول مواقع الجيش الوطني، مسلّمين أنفسهم. على الصعيد السياسي؛ أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن أن وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة في اليمن من المقرر أن يبدأ هذه الليلة بعد تلقيه تأكيدات من كل الأطراف المتحاربة في البلاد. وقالت الأمم المتحدة في بيان إن مبعوثها الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد تلقى تأكيدات من كل الأطراف اليمنية بالتزامها بوقف إطلاق النار في الساعة 23:59 بتوقيت اليمن يوم الأربعاء ولمدة مبدئية 72 ساعة قابلة للتجديد. وقال البيان “يرحب المبعوث الخاص باستعادة وقف الأعمال القتالية الأمر الذي يجنب الشعب اليمني مزيداً من إراقة الدماء ويتيح توسيع إرسال المساعدات الإنسانية”. وقال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي على حسابه بموقع تويتر إن الرئيس عبد ربه منصورهادي وافق على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد. وقال الوزير “الرئيس هادي وافق على وقف إطلاق النار لمدة 72ساعة قابلة للتمديد إذا التزم الطرف الآخر بوقف إطلاق النار وتفعيل لجنة التهدئة وفتح الحصار عن تعز”. 18 مسلحاً حوثياً يسلّمون أنفسهم للقوات الحكومية هدنة اليمن تبدأ منتصف الليل.. والانقلابيون يعتزمون الإعلان عن حكومتهم الأمم المتحدة، الدمام رويترز، الشرق قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن ليل الإثنين إن وقف إطلاق النارلمدة 72 ساعة في اليمن من المقرر أن يبدأ ليل الأربعاء بعد أن تلقى تأكيدات من كل الأطراف المتحاربة في البلاد. وقالت الأمم المتحدة في بيان إن مبعوثها الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد تلقى تأكيدات من كل الأطراف اليمنية بالتزامها بوقف إطلاق النار في الساعة 23:59 بتوقيت اليمن يوم الأربعاء ولمدة مبدئية 72 ساعة قابلة للتجديد. وقال البيان «يرحب المبعوث الخاص باستعادة وقف الأعمال القتالية الأمر الذي يجنب الشعب اليمني مزيداً من إراقة الدماء ويتيح توسيع إرسال المساعدات الإنسانية». وقال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي على حسابه بموقع تويتر إن الرئيس عبد ربه منصورهادي وافق على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد. وقال الوزير «الرئيس هادي وافق على وقف إطلاق النار لمدة 72ساعة قابلة للتمديد إذا التزم الطرف الآخر بوقف إطلاق النار وتفعيل لجنة التهدئة وفتح الحصار عن تعز». ولجنة التهدئة وفتح الحصار هي لجنة عسكرية تساندها الأمم المتحدة مسؤولة عن الإشراف على اتفاقات وقف إطلاق النار في اليمن. وقال ما يسمى بالمجلس السياسي للحوثيين وصالح في صنعاء «إن الجهة المكلفة بتشكيل حكومة ما سماه « إنقاذ وطني»حققت إنجازاً كبيراً وسيعلن خلال الفترة القليلة المقبلة». وقال رئيس المجلس صالح الصماد إنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة إعلان أسماء حكومة الإنقاذ الوطني التي ستتضمن عدداً من الشخصيات الوطنية الكفؤة والقادرة على تحمل المسؤولية. من جهة أخرى سلّم 18 مسلحاً حوثياً أنفسهم، لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف (شمال شرق اليمن)، مساء الإثنين. ووفقاً لمصدر عسكري في اللواء 127 المرابط في مديريتي الغيل والمصلوب، فإن المسلحين الحوثيين ينتمون لمنطقة العصيمات في محافظة عمران، وسلّموا أنفسهم بعد خلاف مع مشرفهم في المصلوب، حسبما ذكر موقع المصدر أونلاين الإخباري. وقال المصدر إن الحوثيين غادروا الجبهة وقرروا العودة إلى مسقط رأسهم في العصيمات، لكن تهديدات بالقتل من مشرف الجماعة، دفعتهم للتنسيق مع عناصر في المقاومة ينتمون لذات المنطقة، من أجل تأمين خروجهم مقابل تسليم أسلحتهم. وأضاف إن المسلحين الـ18 تلقوا تهديدات بالقتل في حال غادروا الجبهة، وعادوا إلى منازلهم باعتبارهم «تخلّفوا عن الجهاد يوم الزحف»، لكنهم أجروا اتصالات مع القوات الحكومية، وانتقلوا إلى أول مواقع الجيش الوطني، مسلّمين أنفسهم.
مشاركة :