«الزراعة»: لجان لدراسة مساحات وكميات زراعة القمح

  • 10/19/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وكيل وزارة الزراعة للموارد الطبيعية والاراضي والمراعي المهندس صالح اللحيدان أن المساحات التي يمكن ان يتم السماح بزراعتها للقمح من السابق معرفتها رغم ان مجلس الوزراء حدد مساحات زراعة الاعلاف الخضراء بما لا يتجاوز 50 هتكارا، مشيرا الى ان هناك لجانا سوف تدرس المساحات على مستوى المملكة ويتم من خلال ذلك معرفة المساحات والكميات التي يمكن ان تنتج من القمح، مثمنا قرار مجلس الوزراء بالسماح لزراعة القمح في المملكة. وحول مشروع الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثيا في المنتجات الزراعية قال: «لا شك ان هذا التوجه يدرس في الوزارة وهو من ضمن المبادرة للتحول الوطني وهذا يتطلب تحديد المساحات والمواقع التي يمكن ان تستخدم للزراعة من المياه المعالجة لانتاج المحاصيل الزراعية خاصة ان الكميات الكبيرة من مياه الصرف الصحي التي تدرس الاستفادة منها بعد المعالجة الثلاثية تعتبر كميات كبيرة على مستوى المناطق». من جانب آخر كشف لـ «اليوم» مدير عام المؤسسة العامة للحبوب المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس أن اسعار القمح المستورد خلال الدفعة الخامسة والتي تم الاعلان عن ترسيتها اول أمس اسعارها متراجعة عن الاسعار في العام الماضي بسبب توفر كميات كبيرة في البلدان المنتجة للقمح حيث تجاوز تراجع الاسعار اكثر من 29 دولارا في الطن مشيرا إلى أن المملكة تحافظ على اكبر مخزون من القمح لسد أي عجز حتى تصل الكميات الجديدة وتعتبر المملكة من البلدان التي لديها مخزون من القمح بهذه الكميات المتوفرة. وأكد الفارس أن قرار مجلس الوزراء السماح بزراعة القمح في المملكة سوف يضيف في زيادة الكميات لدى مؤسسة الصوامع والغلال ويمكن أن يقلل من نسبة الاستيراد هذا يعود للكميات التي سوف تتوفر من السوق المحلي مؤكدا ان المؤسسة ليس لها علاقة بعمليات الزراعة وان عملها توفير القمح والدقيق من أي مكان سواء من الداخل او من الخارج مشيرا الى انه يتوقع ان يتم تسعير الانتاج المحلي من القمح من قبل الجهات المعنية وسوف تستفيد المؤسسة من الانتاج المحلي مع الاستمرار في توفير أي احتياجات او نقص من الخارج. وحول توفير الاعلاف من الخارج بعد ان تم إيقافها قال الفارس: المؤسسة ليس لها علاقة بالأعلاف وإنما مهمتها توفير الحبوب سواء القمح او الشعير فيما الاعلاف لها جهات أخرى معنية بتوفيرها. وفيما يتعلق بالكميات المعلن عنها لاستيراد القمح، قال: «تم الإعلان عن الانتهاء من إجراءات ترسية الدفعة الخامسة من القمح المستورد لهذا العام 1437 /‏1438هـ بكمية (610) آلاف طن من القمح الصلب موزعه على المناشئ الأوروبية والأمريكية (الشمالية، الجنوبية) والاسترالية». وأضاف: ان التعاقد على هذه الدفعة يأتي في إطار تغطية الاحتياجات المحلية والمحافظة على الاحتياطي الاستراتيجي من القمح، وسيكون وصول الدفعة الخامسة لهذا العام بمشيئة الله خلال الفترة (ديسمبر2016م- يناير2017م) وبواقع 10 بواخر، موزعة بواقع 6 بواخر لميناء جدة الإسلامي بكمية 370 ألف طن، و3 بواخر لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بكمية 185 ألف طن، وباخرة واحدة لميناء جازان بكمية 55 الف طن. وأفاد الفارس بأنه بانتهاء ترسية الدفعة الخامسة تكون المؤسسة قد تعاقدت هذا العام حتى تاريخه على كمية تقدر بنحو 3.1 مليون طن، مبينا أن المناقصة التي طرحتها المؤسسة شهدت منافسة قوية بين 20 شركة عالمية كبرى متخصصة في تجارة الحبوب وهو ما أتاح للمؤسسة الحصول على أسعار تنافسية، حيث تمت الترسية على عدد 5 شركات كانت عروض أسعارها هى الأقل في ضوء المواصفات المعتمدة من المؤسسة. واشار الفارس إلى أن توزيع وصول الكميات في كل من جدة والمنطقة الشرقية وجيزان حسب الاجراءات المتخذه مع الموانئ وذلك لوصول الكميات للمناطق التي تعتبر منطلقا للتوزيع لباقي المناطق مثلا المنطقة الشرقية يتم تزويد الاحساء ومنطقة الرياض من الكميات التي تصل عن طريق ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام.

مشاركة :