قال السفير الهندي في البحرين ألوك كومار سينها: «إن عدد المقيمين من الجالية الهندية في البحرين بحسب الإحصاءات الرسمية المسجلة لدى البحرين بلغ 350 ألف مقيم هندي يعملون في عدة قطاعات منها الاقتصاد والطب». جاء ذلك على هامش الطاولة المستديرة التي عقدت، أمس الثلثاء (١٨ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٦)، بفندق الدبلومات، والتي تناقش فرص الاستثمار بين البحرين والهند. وأوضح السفير في حديث إلى «الوسط» أن «الهند تستثمر في البحرين بما يفوق مليون دولار، بينما استثمار البحرين في الهند أقل من ذلك بكثير، وهناك العديد من المستثمرين في البحرين لديهم علاقات استثمار مع الهند في عدد من القطاعات». وأكد، في حديثه، أن الهند تسعى إلى أن تكون هناك مشاركة اقتصادية بشكل أوسع وأكبر بين البلدين لتكون الفائدة أشمل، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك ترابط اقتصادي بين الهند والبحرين وذلك لكون العلاقات قديمة بينهما. وأشار إلى أن هناك نية في الاستثمار في القطاع الصحي قريباً وخصوصاً في ظل زيادة الاستثمار في هذا القطاع.الهند تعرض فرص استثمار للبحرين ومشاريع استثمارية في الطب قريباًالسفير الهندي لـ «الوسط»: 350 ألف مقيم هندي في البحرين المنطقة الدبلوماسية - فاطمة عبدالله قال السفير الهندي في البحرين ألوك كومار سينها: «إن عدد المقيمين من الجالية الهندية في البحرين بحسب الإحصاءات الرسمية المسجلة لدى البحرين بلغ 350 ألف مقيم هندي يعملون في عدة قطاعات منها الاقتصاد والطب». وأضاف في حديث إلى «الوسط» أن «الهند تستثمر في البحرين بما يفوق مليون دولار، بينما استثمار البحرين في الهند أقل من ذلك بكثير، وهناك العديد من المستثمرين في البحرين لديهم علاقات استثمار مع الهند في عدد من القطاعات». وأكد في حديثه أن الهند تسعى إلى أن تكون هناك مشاركة اقتصادية بشكل أوسع وأكبر بين البلدين لتكون الفائدة أشمل، مبيناً ضرورة أن يكون هناك ترابط اقتصادي بين الهند والبحرين وذلك لكون العلاقات قديمة بينهما. وأشار إلى أن هناك نية في الاستثمار في القطاع الصحي قريباً وخصوصاً في ظل زيادة الاستثمار في هذا القطاع. جاء ذلك على هامش الطاولة المستديرة التي عقدت أمس الثلثاء (١٨ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٦) بفندق الدبلومات والتي ناقشت فرص الاستثمار بين البحرين والهند. وأشار السفير الهندي في البحرين ألوك كومار سينها، خلال كلمة الافتتاح، إلى أن هناك علاقة قوية تجمع بين البلدين، وهذه العلاقة ساهمت في التطور الاقتصادي بينهما وخصوصاً فيما يتعلق بالاستثمار الاقتصادي. ولفت إلى أن الهند حاليّاً تسعى إلى الاستثمار في المجال التكنولوجي، وذلك بسبب التطور الذي يشهده العالم في هذا المجال، وهذا ما سينعكس إيجابيّاً على البلدين، كما سيعطي فرصة بين البلدين للاستثمار على نطاق أوسع، مشيراً إلى أنه ستوضع أجندة لفرص الاستثمار لتكون هناك علاقات اقتصادية مترابطة بين البلدين. من جهتها، قالت الوكيل المساعد للشئون العربية والآفرو آسيوية والمنظمات بوزارة الخارجية الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة: «من المهم أن تتعرف البحرين على الفرص الموجودة للاستثمار بين البحرين والهند، فالبحرين لديها قاعدة كبيرة من الاستثمار في الهند وخصوصاً في ظل وجود تعاون بين الدولتين». وأضافت «نحن نسعى إلى زيادة الاستثمار مع الهند، وهناك استعداد لتشجيع الشركات الخاصة على الاستثمار والتعاون وخصوصاً في مجال الاستثمار الاقتصادي». من جهته، قال ممثل عن المستثمرين أغوان سي: «الاستثمار في البحرين يمكن أن نراه من خلال زيادة عدد المستثمرين في البحرين، إضافة إلى زيادة عدد العاملين من الهند في البحرين في العديد من القطاعات». وأضاف»المشكلة التي نواجهها اليوم هي أن البحرين من الدول القليلة التي يستثمر فيها، لذلك دورنا هو خلق فرص للاستثمار وخصوصاً أن هناك العديد من الفرص التي يمكن الاستفادة منها في مجال الاستثمار كالاستثمار في المجال الاقتصادي والمجال الصناعي، والاستثمار في المشاريع الاقتصادية ذات الطبيعة التكنولوجية». وأكد أن الهدف الآن هو تحويل البحرين إلى دولة للاستثمار، ليكون الاستثمار بين الهند والبحرين ولتعود الفائدة على البلدين. من جهتها ذكرت ممثلة عن الاستثمار الهندي بيال كوال أن الهند تشجع على الاستثمار بين البلدين، مشيرة إلى أن الاستثمار دائماً ما يمر بتحديات وعقبات، لذلك وضعت الهند حاليّاً العديد من الحلول للتغلب على هذه العقبات والسماح للمستثمرين الأجانب بالاستثمار في البحرين. ولفتت إلى أن هناك فرقاً حالياً بين السوق سابقاً وبينها حاليّاً وذلك في ظل التطورات الاقتصادية التي تشهدها العديد من الدول، مؤكدة أنه على رغم ذلك فإن الهند مازالت صامدة أمام الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها العديد من دول العالم، مبينة أن ذلك يزيد من فرص الهند في الاستثمار. السفير الهندي في البحرين يتحدث إلى «الوسط»
مشاركة :