هبطت أسهم شركة الخطوط الجوية الماليزية بنسبة 10% الاثنين في اول جلسة تعاملات منذ فقدانها طائرة على متنها 239 شخصاً اثناء رحلة بين كوالالمبور وبكين. وفي بداية جلسة التعاملات في بورصة ماليزيا هبط سعر سهم الشركة الى 0,21 رينغيت اي اقل بنسبة 16% من سعره عند اغلاق جلسة الجمعة، الذي سجّل 0,25 رينغيت، قبل ان يعود في منتصف الجلسة ويقلص خسائره مستقراً عند 0,225 رينغيت اي اقل ب10% مما كان عليه الجمعة عند الاغلاق. وكانت الشركة سجلت في الفصل الاخير من 2013 رابع خسارة فصلية لها على التوالي، وهو امر لم يسبق ان حصل في تاريخها، وقد بلغت هذه الخسارة 1,17 مليار ريغيت اي حوالي 360 مليون دولار. وفي السنوات الاخيرة بدأت الشركة تعاني من الخسائر بسبب المنافسة المحمومة التي تخوضها مع شركات الطيران المنخفض التكلفة. ويعزو محللون اسباب هذه الخسائر ايضا الى سوء ادارة الشركة ووقوف نقابات الموظفين في وجه محاولات اصلاحها وتدخل الحكومة في شؤونها. وأعلنت السلطات الماليزية الاثنين ان فرق البحث الدولية لم تعثر حتى الساعة على اي حطام مؤكد لطائرة الخطوط الجوية الماليزية التي فقد اثرها فجر السبت اثناء رحلة بين كوالالمبور وبكين وعلى متنها 239 شخصا. وقال رئيس هيئة الطيران المدني في ماليزيا ازهار الدين عبد الرحمن خلال مؤتمر صحافي "للاسف، سيداتي سيداتي، لم نعثر على اي شيء يمكن ان يكون من اغراض الطائرة، ناهيك عن الطائرة نفسها"، مؤكداً ان السلطات الفيتنامية لم تؤكد بعد لماليزيا ما حكي عن عثورها على جزء من حطام الطائرة. بكينفيتنامماليزياالطائرة المفقودة