ستتعرض الإمكانيات الكبير لمدرب سيتي، بيب غوارديولا، لاختبار صعب جديد عندما يلعب في ضيافة فريقه السابق برشلونة، في مباراة قمة بدوري أبطال أوروبا، غداً الأربعاء. ويستعد غوارديولا، وأنجح مدرب في تاريخ النادي برصيد 14 لقباً في 4 أعوام، لأحدث عودة مفعمة بالمشاعر عندما يظهر في إستاد نوكامب. وسبق لغوارديولا كمدرب اللعب ضد برشلونة هناك عندما كان يتولى قيادة بايرن ميونخ، لكنه خسر 0-3 في نصف نهائي دوري الأبطال العام الماضي، والآن سيواجه مهمة بصعوبة مماثلة لكن مع سيتي. وبدأ غوارديولا مشواره مع سيتي بالفوز في أول 10 مباريات في كل المسابقات، بينما أخفق في تحقيق أي انتصار 3 مرات متتالية آخرها عندما تعادل 1-1 مع إيفرتون بعد إهدار ركلتي جزاء. ويتأخر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي بفارق نقطتين عن برشلونة، متصدر المجموعة الـ3 في دوري الأبطال، بعدما تعادل 3-3 مع سلتيك في الجولة الماضية، لكن غوارديولا لن يحاول الخروج بتعادل جديد. وقال غوارديولا: "يتبقى لنا 4 مباريات ونحتاج إلى الفوز بمباراتين، وحصد 6 نقاط حتى نضمن التأهل للدور التالي". وسنبدأ محاولة جمع النقاط في المباراة المقبلة بكل تأكيد". ولم يخسر برشلونة في نوكامب في دوري الأبطال منذ 2013، لكن غوارديولا صاحب النهج الهجومي أكد أنه لن يغير من أسلوبه. وأضاف: "سنلعب بطريقتنا المعتادة، أعرف الطريقة التي نريد أن نؤدي بها بكل تأكيد، يجب أن ندرك تماماً قوة الفريق المنافس، لا توجد الكثير من الفرق تفوز في هذا الملعب في السنوات الأخيرة". وتلقى مدرب برشلونة، لويس إنريكي، دفعة أخرى بعودة الظهيرين سيرجي روبرتو، وجوردي ألبا إلى التدريبات، بعد التعافي من الإصابة، بينما من المنتظر أن يفتقد سيتي ظهيره الأيمن بكاري سانيا.