عقد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، جلسة مباحثات رسمية مساء أول من أمس، مع الرئيس التنفيذي لأفغانستان الدكتور عبد الله عبد الله، تناولت العلاقات الثنائية، وتطرق اللقاء إلى التعاون المشترك لمكافحة التطرّف ومحاربة الإرهاب، إلى جانب استعراض مستجدات الأحداث في المنطقة، وموقف البلدين منها. حضر مباحثات ولي العهد مع المسؤول الأفغاني، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، والدكتور مساعد العيبان (الوزير المرافق)، والدكتور نزار مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، والفريق أول عبد العزيز الهويريني مدير عام المباحث العامة، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، ومسفر الغاصب سفير السعودية في كابل، في حين حضره من الجانب الأفغاني، القائم بالأعمال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، حكمت خليل كرزي، ووزير العدل عبد البصير أنور، ووزير الإرشاد والحج والأوقاف، فيض محمد عثماني، ووزير التجارة والصناعة همايون رسا، ووزير التعليم الدكتور أسد الله حنيف بلخي، وحاكم ولاية بلخ عطاء محمد نور، ورئيس مجلس العلماء الشيخ قيام الدين كشاف. وكان المسؤول الأفغاني وصل الليلة قبل الماضية إلى العاصمة السعودية الرياض في زيارة رسمية، وتقدم الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مستقبليه بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية، وكان في استقباله، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف مستشار وزير الداخلية، والدكتور مساعد العيبان، وعدد من المسؤولين. على صعيد آخر عقد مجلس الشؤون السياسية والأمنية، مساء أمس، اجتماعًا برئاسة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي رئيس المجلس، واستمع إلى إيجاز سياسي وأمني حول عدد من الموضوعات. كما تناول الاجتماع، الذي عقد في قصر اليمامة بالرياض، عددا من تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.
مشاركة :