أكد خلدون المبارك، رئيس مانشستر سيتي الإنجليزي، أن ناديه يدخل «مرحلة جديدة وحساسة» بعد الإعلان عن تحقيق إيرادات قياسية بلغت قيمتها 8.391 مليون جنيه إسترليني (487 مليون دولار)، إلى جانب تحقيق أرباح سنوية للعام الثاني على التوالي بقيمة 5.20 مليون جنيه إسترليني. وقال التقرير السنوي للنادي، الذي كشف النقاب عنه أمس، إن النادي حقق نموًا في كل الجوانب، إذ ارتفعت إيرادات المباريات بواقع 21 في المائة وزادت إيرادات البث بواقع 19 في المائة، في حين زادت الأرباح الصافية بعد أن كانت 11 مليون جنيه إسترليني في 2015، مع عدم وجود أي ديون مالية. وتعكس الأرقام الأخيرة تحسنًا ماليًا على مدار 8 أعوام، منذ أن اشترى الشيخ منصور بن زايد النادي في سبتمبر (أيلول) 2008، رغم أنه يأتي بعد موسم متقلب تولى بعده الإسباني جوزيب غوارديولا تدريب الفريق خلفًا للتشيلي مانويل بليغيريني. وقال خلدون المبارك: «على أرض الملعب النتائج لم تكن على نفس المستوى.. وأعتقد أن موسم 2016 - 2017 يمثل بداية مرحلة جديدة وحساسة، نعتقد أننا نملك القدرات المتعلقة باللعب والتدريب والأنشطة خارج الملعب التي يمكن من خلالها تحقيق إنجازات كبيرة على مستوى الكرة الإنجليزية والأوروبية في السنوات المقبلة». وأوضح المبارك: «بتعاقدنا مع غوارديولا فإننا ارتبطنا بمدرب صاحب سجل انتصارات معروف، وله قدرة فطرية على اكتشاف وتطوير المواهب الشابة». وأكد المبارك أن كل من في النادي يعمل تحت ضغط إضافي في ظل ارتفاع سقف التوقعات، وقال: «مانشستر سيتي الآن في مرحلة من النضج على المستويين الرياضي والتجاري يمكن أن يمول خلالها كل مستوى المستوى الآخر». وكان سيتي مني بخسائر قيمتها 9.194 مليون جنيه إسترليني في 2011، لكنه تحول إلى الربحية في العام الماضي لأول مرة منذ انتقال ملكيته إلى الشيخ منصور بن زايد في 2008. وتظهر الأرقام الأخيرة أيضًا التزام النادي بلوائح اللعب النظيف ماليًا التي وضعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعد أن تبينت مخالفته هذه اللوائح في 2014.
مشاركة :