أعلنت المعارضة في الكنيست الإسرائيلي، والتي تضم كتلاً عربية ويهودية متدينة وعلمانية، مقاطعة جلسات الكنيست هذا الأسبوع، والمقرر أن يجري خلالها التصويت على 3 قوانيين، أحدها يمس بالكتل العربية، والثاني بالمتدينين اليهود، والثالث بالإسرائيليين والعرب المؤيدين للسلام مع الفلسطينيين. وسعى رئيس الكنيست الإسرائيلي بولي ادلشتاين، بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة، حتى ساعة متأخرة من مساء الأحد، لإقناع الكتل العربية واليهودية المعارضة، عدم مقاطعة الجلسات التي سيجري فيها التصويت بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون زيادة نسبة الحسم في الانتخابات العامة من 2 في المئة إلى 3.25 في المئة، وقانون آخر لتجنيد الشبان اليهود المتدينين في الجيش الإسرائيلي، وقانون إجراء استفتاء عام على أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين قبل التوقيع على الاتفاق. وسيجري التصويت على مشروع قانون زيادة نسبة الحسم في الانتخابات غداً، والذي من شأنه أن يمس بالقوائم العربية ما لم تتحد في قائمة واحدة . وكانت كتل المعارضة قالت في بيان نشرته الإذاعة الإسرائيلية، ليل أمس، إنها "مجمِعة على رغم عدم تجانسها على الكفاح من أجل حماية الديموقراطية "، معتبرة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي أنه "ضعيف وهستيري، ما يدفعه إلى تمرير مشاريع قوانين جوهرية من خلال ممارسة السطوة السياسية". وقال رئيس المعارضة وزعيم حزب العمل الإسرائيلي عضو الكنيست، يتسحاق هرتصوغ إن"الحكومة تجاوزت كل الخطوط الحمر، خصوصاً ان مشاريع القوانين المذكورة تأتي بدافع معاداة بعض شرائح المجتمع الإسرائيلي والرغبة في تهميشها". وتضم كتل المعارضة الأحزاب العربية وحزب "العمل" الإسرائيلي وحزب "شاس" الديني وحزب "ميرتس". ويعد هذا التحرك من جانب المعارضة الإسرائيلية الأكبر ضد حكومة بنيامين نتانياهو الحالية منذ توليها مهامها في العام 2013. ويتشكل الائتلاف الحكومي في إسرائيل من أحزاب "الليكود" الحاكم و"إسرائيل بيتنا"، و"البيت اليهودي"، و"حركة تموعاه"، بالإضافة إلى "ياش عتيد"، وبيلغ عددهم 68 من أصل 120 مقعد، فيما تحوز المعارضة على بقية المقاعد. فلسطينالكنيستحزب الليكودالسلام مع إسرائيل
مشاركة :