سيتي يخوض امتحانا صعبا على أرض برشلونة بدوري الأبطال يخوض الأسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي اختبارا صعبا وحقيقيا لمسيرته وجهوده مع الفريق، عندما يحل ضيفا مع لاعبيه على فريقه السابق برشلونة الأسباني في مواجهة تاريخية ضمن منافسات الجولة الثالثة لدوري أبطال أوروبا. العرب [نُشرفي2016/10/19، العدد: 10429، ص(23)] قدرة على التجاوز نيقوسيا - يطرق المدرب الأسباني بيب غوارديولا أبواب بيته الروحي برشلونة من جديد، لمواجهة فريقه السابق على رأس الجهاز الفني لمانشستر سيتي الإنكليزي على ملعب كامب نو في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وكان غوارديولا صنع اسما لنفسه في صفوف الفريق الكاتالوني، عندما قاده لاعبا إلى أكثر من لقب محلي بإشراف المدرب العبقري الراحل الهولندي يوهان كرويف، بالإضافة إلى إحراز اللقب القاري الأول لبرشلونة في هذه المسابقة عام 1992، قبل أن يقوده مدربا إلى التتويج باللقب أيضا عامي 2009 و2011. وبعد أن خلد للراحة عاما كاملا، استلم تدريب بايرن ميونيخ الألماني وأوقعته القرعة في مواجهة برشلونة في دوري الأبطال في الدور نصف النهائي موسم 2014-2015 فخسر ذهابا بثلاثية نظيفة، قبل أن يفوز الفريق البافاري إيابا 3-2 ويخرج من المسابقة. سجل قاري سلبي وإذا كان سجل غوارديولا يتضمن نسبة انتصارات قدرها 75 في المئة منذ أن دخل معترك التدريب وحصد خلال هذه الفترة 21 لقبا، فإن سجله الأوروبي خصوصا خارج ملعبه ليس جيدا بدليل فوزه في مباراتين فقط من أصل 11 بعيدا عن قواعده. وكان الهدف الأساسي لمالكي مانشستر سيتي من التعاقد مع غوارديولا هو المنافسة بقوة على اللقب القاري وليست فقط المنافسة على الألقاب المحلية. وعلى الرغم من بلوغ الفريق الدور نصف النهائي من دوري الأبطال الموسم الماضي بقيادة المدرب التشيلي مانويل بيليغريني، فإن غوارديولا يدرك تماما أن الطريق مازال طويلا أمام فريقه لمقارعة الكبار بشكل مستمر، وقال في هذا الصدد “إذا سألتموني ما إذا كنا جاهزين للمنافسة على أعلى المستويات في أوروبا فجوابي إننا لسنا كذلك”. اعتبر غوارديولا أن فريقه سيخوض امتحانا صعبا للغاية في مواجهة فريقه السابق، وقال “على مدى السنوات الـ15 الأخيرة، سيطر برشلونة على كرة القدم بفضل الأسلوب الذي ينتهجه. برشلونة فريق مميز بطريقة لعبه، إنه ماكينة بكل ما للكلمة من معنى”. وأضاف “يملك برشلونة ثلاثيا هجوميا ناريا وهو يجيد الهجمات المرتدة السريعة وبناء اللعب، إنه فريق خطير جدا ويجب التركيز في مواجهته بشكل كبير”. ويمر سيتي بفترة انعدام توازن، فبعد تحقيق ستة انتصارات متتالية منذ مطلع الموسم الحالي في الدوري الإنكليزي الممتاز، مني الفريق بأول خسارة له أمام توتنهام 0-2 في المرحلة السابعة، قبل أن يسقط في فخ التعادل على أرضه مع إيفرتون 1-1، وبينهما تعادل أيضا مع سلتيك الأسكتلندي 3-3 في دوري الأبطال في الجولة الثانية. وفي المقابل، عاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى صفوف برشلونة بعد إصابة أبعدته ثلاثة أسابيع عن الملاعب، وشارك احتياطيا منتصف الشوط الثاني ونجح في تسجيل أحد أهداف فريقه الأربعة في مرمى ديبورتيفو لا كورونيا. بايرن ميونيخ الألماني يريد استعادة نغمة الانتصارات بعد خسارته أمام أتلتيكو مدريد الأسباني عندما يستضيف إيندهوفن الهولندي ذكرت تقارير صحافية أسبانية، أن صامويل أومتيتي، مدافع برشلونة الأسباني، سيبدأ مباراة سيتي، على حساب خافيير ماسكيرانو. وقالت صحيفة “سبورت” الكتالونية، “أومتيتي، سيكون شريك جيرارد بيكيه، في خط الدفاع، أمام مانشستر سيتي، فيما سيجلس خافيير ماسكيرانو، على مقاعد البدلاء”. وأضافت “ماسكيرانو، خاض مباراة ديبورتيفو لاكورونيا كاملة، السبت الماضي، رغم لعبه مباراتين، رفقة منتخب بلاده (الأرجنتين)، في تصفيات كأس العالم”. وتابعت “بالرغم من هذه المؤشرات، التي تؤكد اعتماد أنريكي، على لاعبه الأرجنتيني، إلا أن تدريبات ما قبل مواجهة السيتي، أعطت انطباعا أكيدا بأن أومتيتي، هو من سيبدأ”. وفي المجموعة ذاتها، يلتقي سلتيك مع بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني. وستكون الأنظار مسلطة على مهاجم سلتيك الفرنسي عثمان ديمبيليه الذي سجل 15 هدفا في آخر 17 مباراة ولفت الأنظار في مواجهة برشلونة وبدأ أكثر من ناد أوروبي عريق يحاول إغراءه بالانضمام إليه وتحديدا باريس سان جرمان الفرنسي. وفي المقابل، خسر مونشنغلادباخ مباراتيه حتى الآن وسقط في فخ التعادل السلبي ضد هامبورغ محليا في نهاية الأسبوع في مباراة أهدر فيها ركلتي جزاء.وفي المجموعة الأولى، يستضيف باريس سان جرمان على ملعب بارك دي برانس، بال السويسري. وكان مدرب سان جرمان الجديد الأسباني أوناي إيمري تخطى عقبة بال الموسم الماضي في طريقه لقيادة إشبيلية إلى إحراز لقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ). ويعول فريق العاصمة الفرنسية على مهاجمه الأوروغوياني إدينسون كافاني المتألق في الآونة الأخيرة بدليل تسجيله 15 هدفا في آخر 11 مباراة لفريقه. وعاش كافاني طويلا في ظل النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في الموسم الماضي ولم يلعب في مركزه الأساسي كرأس حربة حتى أنه كان يجلس احتياطيا معظم الأوقات. عروض جيدة يريد أرسنال الإنكليزي مواصلة عروضه الجيدة عندما يستضيف لودوغوريتس البلغاري. ويعيش المدفعجية فترة جيدة حققوا خلالها الفوز في ست مباريات متتالية في الدوري المحلي ليتقاسموا صدارة الترتيب مع مانشستر سيتي، وانتزعوا التعادل خارج ملعبهم من سان جرمان قبل أن يفوزوا على بال بثلاثية نظيفة. وفي المجموعة الثانية، سيصبح نابولي الإيطالي أول فريق يبلغ الدور الثاني إذا نجح في الفوز على ضيفه بشيكتاش التركي وتعادل دينامو كييف وبنفيكا. وحقق الفريق الإيطالي الفوز في أول مباراتين له، لكنه سيفتقد إلى مهاجمه البولندي أركاديوش ميليك الذي تعرض لإصابة خطيرة في ركبته ستبعده عن الملاعب ستة أشهر على الأقل. وكان ميليك انتقل الى نابولي مطلع الموسم الحالي قادما من أياكس الهولندي وأبلى بلاء حسنا في سد الثغرة التي تركها الأرجنتيني غونزالو هيغواين المنتقل بدوره إلى يوفنتوس. وتألق ميليك في صفوف فريقه الجديد ويتصدر ترتيب الهدافين في دوري أبطال أوروبا برصيد 3 أهداف بالتساوي مع ميسي ومواطنه سيرجيو أغويرو وكافاني، إضافة إلى 4 أهداف في 7 مباريات في الدوري المحلي. ويستضيف دينامو كييف الأوكراني بنفيكا البرتغالي في المجموعة ذاتها وكلاهما يبحث عن فوز أول. وفي المجموعة الرابعة، يريد بايرن ميونيخ الألماني استعادة نغمة الانتصارات بعد خسارته أمام أتلتيكو مدريد الأسباني أوروبيا وتعادله مع كولن وإينتراخت فرانكفورت عندما يستضيف إيندهوفن الهولندي على ملعب أليانز أرينا. وكان مدرب الفريق البافاري الجديد الإيطالي كارلو أنشيلوتي انتقد تراخي فريقه ضد فرانكفورت السبت الماضي، علما بأنه تقدم عليه 2-1 وكان يلعب في مواجهة 10 لاعبين لمدة أكثر من نصف ساعة. وفي المقابل، وصف رئيس النادي كارل هاينتس رومينيغه عرض فريقه بأنه غير مقبول على الإطلاق وطالب لاعبيه برد الفعل. وفي المجموعة ذاتها، يلتقي روستوف الذي يخوض باكورة مشاركته في هذه المسابقة مع ضيفه أتلتيكو مدريد. ويخوض أتلتيكو مدريد المباراة بمعنويات عالية إثر فوزه الساحق على غرناطة 7-1 بينها ثلاثية لجناحه الدولي البلجيكي يانيك فيريرا كاراسكو. :: اقرأ أيضاً العالم يترقب قرعة كأس الأمم الأفريقية انسحاب ويليامز يفتح باب بطولة سنغافورة أمام كونتا مورينيو سعيد بإيقاف زحف ليفربول الإصابة تحرم روما من جهود بيروتي
مشاركة :