قال أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس عبد الإله بن محمد الشريف، إن برامج الوقاية من خطر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية تستهدف بشكل أساسي حماية الصغار والشباب من الوقوع في تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية. وشدد في كلمة ألقاها أمام أكثر من 630 تربويا وتربوية بمقر وزارة التعليم، اليوم الأربعاء، على أهمية إيلاء مواقع التواصل الاجتماعي الأهمية البالغة في البيت والمدرسة، لأنها المنفذ السهل الذي يتسرب من خلاله المروجون للإيقاع بأبنائنا في براثن تلك الآفة القاتلة. وبين الشريف، أمام أكثر من 630 تربويا وتربوية بمقر وزارة التعليم حجم مشكلة المخدرات والكميات المضبوطة والوسائل التي يلجأ إليها المهربون لإدخال تلك السموم إلى البلاد، مثمنًا مساهمة المواطنين في الإبلاغ عن من يستخدم هذه التطبيقات في الترويج، مؤكدًا أن المؤسسات التعليمية شريك أساسي وهي المكان الأمثل لبناء المواطن الصالح.. والمسؤولية المنوطة بكم كبيرة وثقيلة وأنتم أهل لها، سائلا الله بأن لهذه البلاد قيادتها وشبابها. وحدد في ورقة العمل طرق المواجهة التي تتمثل في مشروع نبراس الذي يحتوي على 9 برامج تسهم في نشر ثقافة الوقاية تتمثل في برامج الأسرة والطفل، والبيئة التعليمية، ونجوم نبراس، والمرصد السعودي لمكافحة المخدرات، والإعلام والجديد، والأبحاث، والشبكة العالمية المعلوماتية عن المخدرات «جناد»، كما يقدم خدمات متعددة منها خدمة الاتصال المجاني لسهولة التواصل مع المجتمع على الرقم 1955، وأخيرا أكاديمية نبراس. وأكد الشريف على ضرورة تكثيف البرامج الوقائية بالمدارس، وتطوير المناهج الصفية واللاصفية، وتعزيز دور المدرسة والمنزل، والاهتمام بتعزيز القيم الحميدة في نفوس الناشئين. مؤكدا ضرورة تصميم برامج وأنشطة وسياسات توعية وتنمية مهارات تفيد في تلافي بروز عوامل الخطورة المبكرة، وتعزز من بناء الأسر والمؤسسات المعنية لعوامل الحماية المختلفة وفقاً لمراحل العمر ووفقاً لطبيعة البيئة والتغير الذي قد يمر به المجتمع والثقافة.
مشاركة :