عام / المؤتمر الدولي القرآني الأول بجامعة الملك خالد يختتم فعالياته بثلاث جلسات علمية

  • 10/19/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أبهـا 18 محرم 1438 هـ الموافق 19 أكتوبر 2016 م واس اختتمت أمس فعاليات المؤتمر الدولي القرآني الأول المقام بجامعة الملك خالد, بثلاث جلسات، ناقشت محوري توظيف الدراسات القرآنية في معالجة مشكلات مفهوم الجهاد، ومشكلات التعلم والتعليم، من خلال 15 ورقة علمية مقدمة من الباحثين المشاركين. ودارت الجلسة الأولى حول محور توظيف الدراسات القرآنية في معالجة مشكلات مفهوم الجهاد، حيث ناقش المشاركين تحرير مصطلح الجهاد قرآنياً، وتوظيف الدراسات القرآنية في الوقاية من التطرف والإرهاب وموضوع الجهاد في القرآن الكريم، عبر دراسة نظرية في المقاصد والعلل، بالإضافة إلى مناقشة توظيف التفسير الموضوعي في علاج سفك الدماء، وأسباب الإرهاب والعلاج القرآني لها. وفي الجلسة الثانية من آخر أيام المؤتمر, ناقش المجتمعون توظيف الدراسات القرآنية في معالجة مشكلات التعلم والتعليم، من خلال البحث في موضوع الخلل في مناهج تلقي العلم وعلاجه من خلال الدراسات القرآنية، وتوظيف الدراسات القرآنية في علاج ضعف مخرجات المؤسسات التعليمية ومنهج القرآن في تعظيم العلم وأهله، وأثر ذلك في المجتمع، إضافة إلى مشكلات التعلم وعلاجها في ضوء سورة الكهف، والفصل بين العلم والعمل وعلاجه في ضوء القرآن الكريم. وكانت جلسات آخر أيام المؤتمر اختتمت بالحديث حول موضوع تطوير المعلم في القرآن الكريم، وأثر القرآن الكريم في علاج المشكلات السلوكية لدى الطالب، ومشكلة العزوف عن العمل وعلاجها في القرآن الكريم , كذلك التنبيه من التقليل من شأن العلماء وخطورة ذلك وعلاجه في ضوء القرآن الكريم. وفي ختام فعاليات جلسات المؤتمر, خرج المجتمعون بـ 10 توصيات من أبرزها استمرار انعقاد المؤتمر دورياً كل ثلاثة أعوام، بحيث يكون عنوان المؤتمر القادم "القرآن الكريم وبناء الحضارة"، وتأسيس مركز بحثي في كلية الشريعة يعنى بعلاج المشكلات المعاصرة من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية واعتماد مادة القرآن لجميع التخصصات في الجامعة كمتطلب جامعي، إضافة إلى عناية القائمين على وسائل الإعلام بالبرامج القرآنية، والمبادرة من المتخصصين فيها، وتأسيس بوابة إلكترونية تجمع المتخصصين في القرآن وعلومه من شتى دول العالم الإسلامي للتعاون وتبادل الخبرات، ووجوب عناية المهتمين بمناهج التعليم بأن تكون مستمدة من الكتاب والسنة وفق العقيدة الصحيحة، وخاصة فيما يتعلق بالتفسير الموضوعي، وتوجيه طلاب الدراسات العليا والباحثين إلى العناية بالموضوعات ذات الصلة بالقرآن والسنة وعلومهما، وجمع ما اشتملت عليه البحوث من توصيات ومبادرات عملية، ونشرها مع تكليف لجنة لمتابعة ذلك. // انتهى // 16:39ت م spa.gov.sa/1550138

مشاركة :