مصير زوجة طلبت «الخلع» من زوجها

  • 10/20/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت زوجة أربعينية دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة في محافظة الجيزة ضد زوجها المقيم في ألمانيا، بعد اكتشافها أنه مخادع ويتحدث معها بالصوت والصورة عبر الإنترنت لمدة 5 سنوات، وأنه لا يزال يحبها ويعد الأيام والليالي، حتى يعود إليها، في حين أنه متزوج من فتاة ألمانية. قالت «عفاف.ن» أمام محكمة الأسرة: «تخيلت أن سفر زوجي إلى ألمانيا من أجل أسرته وبناء مستقبل أفضل لأبنائنا، حيث أظهر نيته الصادقة في بداية سفره، وكان يرسل لي النفقات كل شهر؛ ليسعد أولاده بكل طلباتهم، لكن مع كل ذلك المال لم يشعر أولاده بتواجد الأب معهم، وبدأت أنا أشعر بالخوف من أن ينسى أبنائي وجود والدهم في حياتهم، واتصلت هاتفياً بزوجي ليعود ويبقى إلى جانبنا مدة شهر أو أكثر، وعدني أنه سوف يأتي، وجاء ليبقى أسبوعاً برفقتنا، ثم سافر مرة أخرى بحجة أنه لم يستطع ترك العمل؛ خوفاً من أن يأخذ أحد مكانه، ومع مرور كل عام كنت أطلب منه أن يأتي لزيارتنا، فكان يذكرني بثمن تذاكر الزيارة وأنها سوف تكلفه مالاً كثيراً، لتبدأ الشكوك تجتاح تفكيري، وتوقعت أن يكون تزوج من امرأة أخرى لأنني أعرفه، خاصة أن معاملته تغيرت معي وأصبح يعاملني بأنني أم لأبنائه فقط، حتى إنه حرمني من حقوقي الزوجية أثناء زيارته لمصر. تكمل عفاف: بدأت أفكر في فعل شيء كي يعود زوجي ويستقر في مصر، خاصة أننا قمنا بشراء قطعة أرض وشقة أخرى، ويستطيع أن يعمل مشروعاً ويبقى بجوار أسرته، وقلت له إن ابننا الكبير يترك المنزل بالأيام ويسهر مع أصدقائه، ولكن لا يهمه شيء سوى أن يرسل لهم النفقات، ونسي دوره كزوج لي وأب لهم. زوجي كل يوم كان يحدثني عبر وسائل الاتصال الحديثة على الإنترنت، وأشاهده على الكاميرا، وذات مرة طلبت منه أن نستقر معه، فكانت حجته كثرة النفقات، فقررت إقامة دعوى خلع، وبعد علم زوجي بدعوى الخلع عاد إلى مصر فوعدني أنه سوف يترك عمله وجعلني أتنازل عن دعوى الخلع، وفي اليوم الذي ذهبت لمحكمة الأسرة للتنازل عن دعوى الخلع، فوجئت عقب عودتي لمسكن الزوجية برسالة من الزوج قال فيها: «ولادك انسيهم، أنا أخدتهم معايا، وعمرك ماهتشوفيهم لأنك فضحتيني، ورفعتي دعوى خلع، وخليكي معلقة لا منك مطلقة ولا منك زوجة». تذكر الزوجة: لم أستطع تمالك نفسي، وذهبت لأسرتي لأخبرهم بما فعله زوجي، وطلبت من شقيقي أن يتواصل معه أن يسأل عن مكانه في ألمانيا، وذات الوقت اتصل ابني من خارج مصر قائلا لي: «إلحقينا ياماما بابا متجوز من أجنبية ونقيم معها، لكننا لم نستطع الحياة برفقتها».

مشاركة :