عبدالرحمن الذي فتح لـ«سارقي» كاردشيان غرفة نومها يروي مراحل السطو المسلح<br /> - أخيرة

  • 10/19/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

روى الحارس الذي سيطر عليه السارقون لمجوهرات كيم كارداشيان قبل أسبوعين بباريس، وفتح لهم باب غرفة نومها في سكن فندقي كانت نزيلة فيه، ما حدث لنجمة تلفزيون الواقع الأميركية، حين سطا عليها 5 مسلحين ملثمين، ارتدوا ثياب الشرطة الفرنسية متنكرين، وخرجوا من سكن Pourtales الفندقي، غانمين فجر 3 أكتوبر الجاري درراً ومجوهرات بأكثر من 11 مليون دولار. وبحسب ما أفادت «العربية.نت» نقلا عن ما ورد على صحيفة Daily Mail البريطانية، في أول ظهور للحارس الجزائري المدعو عبدالرحمن، الذي رفض الكشف عن اسم عائلته، خشية التوابع، مع أنه وافق على نشر صورة له. وألقى عبدالرحمن باللوم في المقابلة على إدارة السكن الفندقي في ما حدث لكاردشيان، وشرح أنه حذر القيّمين عليها مراراً، بأن النزلاء لا يشعرون بالأمان وبأنهم معرضون دائماً لأي هجمة مباغتة، بسبب مستوى الحراسة، خصوصاً أن حراس السكن كانوا من المتقاعسين دائماً، وبسببهم يمكن بسهولة قتل أي نزيل في الفندق الذي نصحهم مراراً أيضاً بأن يضعوا فيه كاميرات مراقبة، للإشراف أكثر على الأمن فيه، لكنهم لم يعيروا نصائحه انتباهاً، فاستمر «بورتالس» المرغوب من المشاهير والأثرياء بلا حماية تناسب شهرته. روى أيضاً أن من قاموا بالسطو المسلح، قيّدوه وأرغموه ليدلهم على غرفة نومها، فاضطر لذلك وصعد بهم إلى الطابق الثاني، وفتح لهم بابها وهو يرجوهم عدم إيذائها، ثم دخل مع اثنين منهم إليها، فبقي أحدهما بجانبه للسيطرة عليه، فيما مضى الثاني ليوقظ كيم كاردشيان على كابوس لم يكن بالبال، وفيه سيطر بدوره عليها «عندها قمت بتذكيرهما بأني طلبت عدم إيذائها» فقال له أحدهما: «اطمئن.. نحن هنا من أجل المال فقط»، طبقاً لما نقل للصحيفة ما قاله السارق الذي بقي وزملاؤه ملثمين طوال الوقت. تمضي رواية عبد الرحمن، وهو طالب دكتوراه يعمل حارساً ليلياً لتمويل رسالته، فيذكر أن أحدهما كان يكرر على كاردشيان بأن تقفل فمها وتتوقف عن الكلام «ووضعت يدي على كتفها وقلت لها أن تهدأ، فسألتني: هل سنموت؟ أجبتها: لا أعرف.. كيف يمكنني أن أعلم؟» قالت: «لي عائلة وأطفال.. أجبتها: أنا أيضاً متزوج، ولي ابن واحد، فبدأت تصرخ من جديد، لذلك سد أحد المسلحين فمها بشريط لاصق»، كما قال. تابع وروى أن أحد المسلحين وضع مسدسه في وجهها ليرهبها أكثر، فبدأت تبكي وتقول له: «لا تقتلني. عندي أطفال، لا تقتلني أرجوك، أنا أم، خذ ما تريد ودعني»، فقيّدها وقادها إلى الحمام وتركها فيه، وأقفل عليها بابه، ثم تفرغ وشريكه لنهب ما في الجناح الفندقي من مجوهرات.

مشاركة :