أعلنت مجموعة الاتصالات السعودية (STC) عن نتائجها المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2016م. وجاءت النتائج كالتالي: ارتفاع إيرادات الخدمات من العمليات المحلية خلال فترة التسعة أشهر بنسبة 5% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. ارتفاع إيرادات الشركات الخارجية التابعة (الخاضعة لسيطرة الاتصالات السعودية) خلال فترة التسعة أشهر بنسبة 2% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. ارتفاع الإيرادات الموحدة خلال فترة التسعة أشهر بنسبة 6% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق لتصل إلى 39,833 مليون ريال. انخفاض الربح التشغيلي خلال فترة التسعة أشهر بنسبة 15% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق ليصل الى 7,962 مليون ريال. ارتفاع عدد عملاء خدمة النطاق العريض الثابت خلال الربع الثالث بنسبة 3.4% مقارنة بنفس الربع من العام السابق. ارتفاع عدد عملاء خدمة الألياف البصرية (FTTH) خلال الربع الثالث بنسبة 33% مقارنة بنفس الربع من العام السابق، وبنسبة 4% مقارنة بالربع السابق. ارتفاع عدد عملاء الخدمات المدمجة خلال الربع الثالث بنسبة 5% مقارنة بنفس الربع من العام السابق. ارتفاع عائدات قطاع الأعمال خلال الربع الثالث بنسبة تقارب الـ 20% مقارنة بنفس الربع من العام السابق. بناء على هذه النتائج سوف تقوم الشركة بتوزيع أرباح نقدية مقدارها 2,000 مليون ريال على مساهمي الشركة عن الربع الثالث من العام 2016م، أي ما يعادل 1 ريال للسهم الواحد. وحول هذه النتائج أكد الدكتور خالد بن حسين البياري، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية (STC) أن ارتفاع ايرادات الشركة خلال فترة التسعة أشهر بنسبة 6% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، جاء نتيجة للنمو في ايرادات جميع القطاعات مع نمو ملحوظ في ايرادات خدمات قطاع الأعمال وخاصة من الخدمات الجديدة التي تشمل الخدمات المدارة وخدمات الحوسبة السحابية وهي نتيجة للاستثمارات التي قامت بها الشركة خلال الفترة الماضية. وأضاف الدكتور البياري أن الشركة ستواصل استثماراتها في بنيتها التحتية، والشبكات المتطورة والتقنيات الجديدة وذلك في سبيل توفير أفضل الخدمات لعملائنا مشيرا إلى أن ارتفاع تكلفة الخدمات خلال الفترة تضمنت تكاليف ناتجة عن عملية نظام توثيق البصمة والذي يتطلب تحديث بيانات جميع مشتركي الجوال (مفوتر ومسبق الدفع) وربط بياناتهم بنظام البصمة وتوثيقها لدى الأجهزة الحكومية المعنية. وفي ضوء التطورات الأخيرة وإطلاق برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، قامت الشركة باستثمارات كبيرة في بنية متكاملة لخدمات الحوسبة السحابية ومنصة متكاملة لمنظومة "إنترنت الأشياء" مع تركيز كبير على الاستثمار في العنصر البشري وهذا سيوفر حلولا وطنية تعتمد على أفضل الممارسات في تلك القطاعات، لتقديم خدمات ذكية جديدة للمشتركين من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، والأفراد لتمكين الاقتصاد المعرفي والمجتمع المعلوماتي.
مشاركة :