التقى الرئيس النيجيري محمد بخاري، اليوم الأربعاء، 21 من تلميذات شيبوك أفرجت عنهن الأسبوع الماضي جماعة «بوكو حرام»، ووعد ببذل كل ما يلزم لإطلاق سراح زميلاتهن اللواتي لا يزلن في قبضة المجموعة الجهادية. وخاطب التلميذات وعائلاتهن في مقر إقامته في أبوجا، «سنضاعف جهودنا لنفي بوعدنا لكي تعود الفتيات الأخريات إلى ديارهن». وأطلقت «بوكو حرام» يوم الخميس، سراح 21 من تلميذات شيبوك اللواتي تحتجزهن منذ أكثر من عامين، بعد مفاوضات بين الحكومة والجماعة الجهادية بمساعدة من سويسرا واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وبين 276 تلميذة خطفتهن جماعة «بوكو حرام» في 14 أبريل/ نيسان 2014، تمكنت 57 من الفرار بعد اختطافهن. وعثر الجيش على إحدى الفتيات في مايو/ أيار، مع زوجها المقاتل وابنهما البالغ من العمر 4 أشهر. وتسببت عملية الخطف التي حظيت بمتابعة وسائل الإعلام في كل أنحاء العالم، بموجة سخط عارمة، خصوصا على «تويتر» من خلال هاشتاغ، «أعيدوا بناتنا». وشكلت استرجاع فتيات شيبوك إحدى أبرز النقاط في حملة المرشح بخاري الذي انتخب رئيسا في مايو/ أيار عام 2015. ومنذ ذلك الحين يواجه الرئيس انتقادات بسبب الفشل في العثور عليهن.