رأى جنرال أمريكي رفيع المستوى اليوم الأربعاء، أن إيران قد تكون اضطلعت بدور في الهجمات الصاروخية للحوثيين على السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر. وقال الجنرال جوزف فوتل أمام مركز للأبحاث في واشنطن، «أعتقد أن إيران تلعب دورا في بعض هذه الأمور، لديهم علاقات مع الحوثيين. لذا، فإنني اشتبه بدور لها في ذلك». ويسود اعتقاد أن الحوثيين المدعومين من إيران كانوا وراء إطلاق مجموعة صواريخ على المدمرة الأمريكية «يو إس إس ميسون»، مرتين على الأقل خلال الشهر الحالي. وردا على ذلك، ضربت صواريخ «كروز» الأمريكية في 13 أكتوبر/ تشرين الأول، مواقع رادار للحوثيين يعتقد أنها استخدمت في إطلاق الصواريخ. وفوتل قائد القيادة الوسطى للجيش الأمريكي التي تشرف على العمليات في منطقة الشرق الأوسط. وتصريحاته هي الأكثر وضوحا حتى الآن لمسؤول أمريكي حول تورط إيراني محتمل في هجمات صاروخية. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية هجومين حتى الآن على المدمرة ميسون أو سفن حربية أخرى. وما زال المسؤولون يعملون على تحليل هجوم ثالث محتمل وقع السبت لمعرفة ما إذا تم إطلاق صواريخ إضافية. وأوضح فوتل أمام المركز الأمريكي للتقدم، «نحاول فهم هذا بقدر ما نستطيع، لكي نتمكن من أن ننسب ما يحدث بشكل صحيح، وفهم كيفية حصول هذه الهجمات». وتابع، «الأهم من ذلك، كيف يتم اتخاذ القرار لشن هذه الهجمات، حتى نتمكن من اتخاذ إجراءات ضد ذلك». ولم تكشف وزارة الدفاع الأمريكية، نوع الصواريخ المستخدمة، لكن فوتل لاحظ أن «بعض التقنيات التي شهدناها هناك مرتبطة» بإيران. لكنه تدارك، «إنها ليست محصورة تماما بهم. بالتأكيد هناك آخرون يملكون صواريخ على الشاطئ ويمكن تحريكها إلى هناك».
مشاركة :